بالصور.. القصة الكاملة لقطعة أثرية مستخدمة غطاءً لـ"بالوعة صرف صحي"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
كشف الشيخ هشام خطاب، إمام وقاريء جامع أحمد بن طولون، ومكتشف اﻷثر الإسلامي المستخدم في غطاء "بالوعة صرف صحي" بأحد شوارع منطقة مسجد أحمد بن طولون في القاهرة، التفاصيل الكاملة للأثر.
وقال خطاب، إنه اكتشف الأثر بالصدفة، منذ 5 سنوات، وكان رآه أكثر من مرة خلال ذهابه للمسجد، فأمر العمال بإدخاله للمسجد وحمايته من السرقة.
وأضاف خطاب، لمصراوي، اليوم الحميس، أنه أبلغ الدكتور بسام الشماع عالم المصريات بالأثر وبدروه أبلغ وزارة الآثار والتي شكلت لجنة من الآثار القديمة لمعاينة الأثر، لكنها ذكرت بأن الأثر يحتاج إلى لجنة إسلامية وبالفعل جاءت اللجنة الإسلامية وفحصت القطعة وأكدت أثريتها الإسلامية.
وتابع: "عملت اللجنة محضر استلام لكننا فوجئنا أنها تطالب إدارتي الأوقاف والآثار بالجامع، باستلامها لكني رفضت، لكن إدارة الأوقاف تسلمتها، وحفظتها في غرفة خاصة بالمسجد؛ لحمايتها من السرقة وما زالت موجودة حتى يومنا هذا دون أن تستلمها وزارة الآثار بنفسها".
ونوه إمام وقاريء جامع بن طولون، إلى أن الحجم العرضي للأثر يبلغ 60 سم في 60 سم بينما يبلغ ارتفاعه 80 سم، ويحمل زخارف إسلامية عبارة عن وردة ونباتات من الجوانب وهو عبارة عن رأس أو تاج لعمود إسلامي مزين بالزخارف الإسلامية.
وكان الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات، ذكر في تصريح سابق لمصراوي، عن وجود أثر إسلامي بالمنطقة المحيطة بمسجد أحمد بن طولون في القاهرة، يستخدم كغطاء لبالوعة صرف، لافتًا إلى أنه تواصل مع وزارة الآثار، التي أرسلت لجنة من قطارع الآثار الإسلامية، لفحص القطعة والتي أكدت أثريتها بنسبة 100% لكن الوزارة لم تستلمه حتى الآن.
وتساءل الشماع: "ما هو سر عدم ذهاب لجنة أو ممثل من وزارة الآثار لاستلام الأثر، ولماذا لا تكرم الدولة هذا المواطن بسبب الحفاظ على هذا الأثر لتشجيع الآخرين، موضحًا أنه سيقاضي الوزارة ويحملهم المسئولة الكاملة حال إهدار أو فقد هذا الأثر".
فيديو قد يعجبك: