محافظة القاهرة تكشف أسباب انهيار عقاري الساحل - نص البيان

كتب- محمد نصار:
تصوير - محمود بكار :

انتقل المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، صباح اليوم الاثنين، لتفقد موقع انهيار العقارين 34 و 36 شارع الزهرية من شارع المنتزه بحي الساحل، بشبرا الخيمة، للاطمئنان على استقرار الحالة بالمنطقة ومتابعة أعمال الإغاثة وجهود الحماية المدنية ورفع الأنقاض والتأكد من عدم وجود ضحايا وسرعة اتخاذ الإجراءات مع المضارين من قاطني العقارين مع ضمان سلامة السكان والمارة والحفاظ على أرواحهم.

وقالت المحافظة في بيان: "تبين وفقًا للبلاغ الذي تلقته غرفة العمليات المركزية بالمحافظة، أن انهيار العقارين تم في تمام الساعة 5.30 صباح اليوم، والمكون كل منهما من دور أرضي و 3 طوابق، وكان الانهيار نتيجة أعمال حفر لأحد الأبنية المجاورة، وعقب انهيار العقارين تأثر أيضًا عقار ثالث مجاور وسقط منه حائط في الدور الأول وتم إخلائه على الفور.

كما وجه المحافظ على الفور، رئيس الحي، بالتواجد الدائم بموقع الحادث والتنسيق السريع مع المرور والحماية المدنية وشرطة المرافق لعمل كردون أمني حول المنطقة وإجراء التحويلات المرورية اللازمة، وكذلك سرعة تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقارات المنهارة، وتحديد الأسباب المؤكدة لانهياره، وبيان مدى تأثر العقارات المجاورة، وإخلائها إذا تطلب الأمر من أجل ضمان سلامة السكان والحفاظ على أرواحهم.

ووجه المحافظ باتخاذ الإجراءات السريعة لحصر كافة الأسر المضارة وحجم الخسائر وتوفير بدائل إقامة لنقلهم وتسكينهم لحين الانتهاء من تخصيص وحدات سكنية جديدة بديلة لهم، مع التنبيه والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لسرعة التحرك وتوفير احتياجات ومستلزمات الأستضافة لشاغلي تلك العقارات المنهارة.

وأكد اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب المحافظ للمنطقة الغربية والشمالية، أنه تم تلقى إخطار من سكان المنطقة باحتمال وجود أحد المواطنين من سكان العقار تحت الأنقاض، وجار سرعة أعمال رفع الأنقاض وبحث رجال الحماية المدنية للتأكد وإنقاذ المواطن، موضحًا أنه من الحصر المبدئي تبين وجود حوالى 8 أسر متضررة نتيجة انهيار العقارين، وسيتم توفير مسكن بديل لهم من إسكان المحافظة وكذلك عدد 4 أسر من العقار المجاور، الذي تم إخلائه وسيتم استضافتهم لحين انتهاء اللجنة الفنية الهندسية من فحص العقار وتحديد إمكانية ترميمه من عدمه، بينما لم تسجل أعمال البحث تحت الأنقاض عن وجود أية ضحايا حتى الأن.

​