إعلان

"حبًا في الزعيم".. رسائل محبي عبدالناصر من أمام قبره في ذكرى يوليو

09:35 م الإثنين 23 يوليو 2018

جمال عبدالناصر

كتبت-مروة شوقي:

في الذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو، حرص مئات المواطنين، في الصباح الباكر من اليوم الاثنين، على زيارة ضريح جمال عبدالناصر، لقراءة الفاتحة على روحه، ووضع باقات من الزهور على قبره.

لم تقتصر الزيارة على المصريين، بل امتد الحشد ليشمل ضيوفًا جاءوا من ربوع الوطن العربي، حاملين حكايات ومشاعر تجاه بطل سيظل باقيًا بخلود أثره.

"جئنا حبًا في الزعيم".. قالها سالم محمود، ابن محافظة الدقهلية، الذي سقا زوجته مما ورثه عن والده بحب "عبدالناصر"، "أنا ناصري الدم، وشغفي ليس حبر على ورق".

يضيف "سالم" لمصراوي: "أبويا كان في حرب اليمن، فزرع فيا حب الزعيم جمال عبدالناصر، لأنه رجل إنحاز للطبقة الوسطى من العمال والفقراء، وبنى الألف مصنع والسد العالي، وأمَّم قناة السويس، وإحنا مهما تحدثنا عن الزعيم لن نوفيه قدره"، لافتًا إلى أنه اعتاد المجيء لضريح الزعيم الراحل في جميع المناسبات الرسمية، لدرجة جعلته يقرر إطلاق اسم "جمال" على مولوده القادم.

أما سوسن علي، عضو الحزب الناصري، لم يمنعها مرضها من إحياء يوم الثورة عند قبر الزعيم، "قدمت للضريح بالرغم من مرضي، لأن عبدالناصر في قلوبنا من وقت الثورة ولن يموت".

وأعربت "علي"، عن سعادتها بوجود الحشد الكبير من أنصار عبدالناصر، قائلة: "بكون حريصة دومًا على التواجد، ومعايشة روح الثورة".

وعن وجود عناصر شابة وسط الحشود، عللت بقولها: "الشباب الموجودين حاجة تفرح، وحبهم لعبدالناصر جاء من السمع مننا، والبلد هتفضل بخير طول ما فيها أنصار لعبدالناصر، ماشيين على مسيرته".

ولم يختلف الأمر لدى عيد محمد سعداوي، الذي جاء من محافظة الفيوم، امتنانًا لروح الزعيم الذي صنع له معروفًا لن ينساه، "اللي يعرف معنى الشهيد هو عبدالناصر، أخويا لما استشهد في حرب الاستنزاف 1969، وظفني وأنا عندي 15 سنة، علشان أعرف أرعى أسرتي بعد فقد أخويا الكبير".

ولم يكن لدى ياسين الحمادي، سببًا في قطع المسافة من اليمن لمصر، إلا حبًا في عبدالناصر، "قدمت علشان أقول لروح الزعيم، إننا على طريقه ومبادئه سائرون، والراية التي رفعها سنكمل مشوارها".

"الحمادي" يرى أن شعب اليمن مدين لمصر وللزعيم، في تحرير بلاده، موجهًا رسالة للزعيم الراحل: "نمَّ قرير العين، فوراءك أجيال ستكون أمينة على مبادئك".

ورغم أن تلك الزيارة الثانية لابن "اليمن السعيد"، إلا أنها تختلف لديه عن الزيارة الأولى، "هذه المرة أشعر بجيل جديد سيخرج من رحم الأمة، يتبنى مشروع عبدالناصر بوحدانية الناصريين أولًا وبالاتحاد العربي ثانيًا والتنمية ثالثًا، فالأمة العربية لن تحقق التنمية بدون عمقها العربي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان