"عبدالجليل" لمصراوي: "سجل السينما" لن يمنع المنتجين من التصرف في أفلامهم
كتب - محمد عاطف:
شدد الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما، على أهمية قرار الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، بإنشاء سجل السينما المصرية، خاصة أن بدايات السينما المصرية تتجاوز قرنًا من الزمان.
وقال "عبدالجليل"، في تصريح لمصراوي، إن هذا القرار التاريخي خطوة انتظرها السينمائيون طويلًا، ومن شأنها أن تحمي التراث السينمائي المصري من الفقد والضياع والإهمال.
وأضاف "عبدالجليل": "لن يترتب على إنشاء السجل السينمائي أي قيود جديدة على السينمائيين أو المنتجين في التصرف فيما يملكون من أفلام، وإنما سيتم إيداع نسخة غير قابلة للتداول التجاري من قبل الوزارة، ستكون لحفظها للأجيال المقبلة، على أن يكون التصرف في الأفلام سواء بالبيع أو الإهداء أو المشاركة في المعارض الخارجية عن طريق الوزارة، دون أن يكون لها حق التدخل في أي تصرف من قبل ملاك الأفلام".
وتابع، أن هدف السجل هو متابعة حركة التراث السينمائي ومحاولة ضبط إيقاعه، للحفاظ عليه من الضياع أو الفقد أو السيطرة من بعض الدول الخارجية.
يشار إلى أن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، أصدرت قرارًا بإنشاء أول سجل في تاريخ السينما المصرية لتوثيق التراث السينمائي منذ عام 1896 بالمركز القومي للسينما، والذي من شأنه قيام من آلت إليهم الأفلام السينمائية التي تمثل تاريخ السينما المصرية، وكذلك المقتنيات السينمائية بمختلف أشكالها وأنواعها بتسجيل تلك المقتنيات بهذا السجل، والذي يكون التوثيق به جواز مرور لأي من التصرفات الخاصة بهذا المقتنى التراثي، بما فيها المعارض الداخلية والخارجية مع احتفاظ أصحاب التراث بكل الحقوق المادية والأدبية التي يضمنها ويحميها قانون الملكية الفكرية، وتعهد الدولة بالقيام بجميع الإجراءات اللازمة لصون هذا التراث وحمايته وترميمه ورقمنته والحفاظ عليه وعرضه بكل المقاييس العلمية والعملية العالمية.
فيديو قد يعجبك: