كامل أبوعلي: يجب تنظيف البيت السياحي ومنح الوزيرة جميع الصلاحيات- حوار
حوار- يوسف عفيفي:
قال رجل الأعمال كامل أبوعلي، رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، إن دراسة وزارة السياحة لتفعيل نظام "النزيل الخفي" للتفتيش على الفنادق لضمان جودة الخدمات، خطوة جيدة، كما أنها تسير مع التطوير والتحديث وعلى الجميع أن يعي روح العصر.
وأضاف في حواره لمصراوي، أن الوزارة بحاجة لخبراء أجانب في جميع المجالات السياحية، لوضع خطة عمل للوزارة، وليس فقط للفنادق.
وقال أبو علي: "من الأولى ترتيب البيت السياحي الداخلي لوزارة السياحة وهيئة التنسيط السياحة أولا وتطويرهما لمواكبة العصر، على أن يلي ذلك تنظيف الفروع التابعة للوزارة والبيت الخارجي الكبير، ووضع القوانين على "الرف" حاليا لحين تنظيف الوزارة من الداخل على أن تعاد مرة أخرى بعد الانتهاء، وإلى نص الحوار:
هل تعتقد أن هناك قوانين تعوق مسيرة عمل وزيرة السياحة؟
بالطبع، خاصةً في التدرج الوظيفي بالدولة وفقا لأقدمية الموظفين، ولعل نقل الوزيرة مكتبها من العباسية إلى هيئة التنمية السياحية بمثابة رسالة كبيرة بأن المكان والقانون لا يصلح للإدارة بهذا الشكل.
وما الحل برأيك؟
يجب تنظيف البيت أولا ومنح الوزيرة جميع الإمكانيات والصلاحيات لعمل إصلاح إداري وهيكلي داخل الوزارة.
ولكن ما تقوله هو نظام إداري تخضع له الدولة!
"مينفعش موظف حكومة معين من 40 سنة وعشان الأقدمية يحصل على منصب داخل الوزارة بحجة أقدم موظف في الوزارة"، وهناك شباب يملكون كل القدرات العصرية للنهوض بالوزارة أفضل من الموظفين القدامى، كما تفعل دول العالم الآن.
وما دور الوزيرة؟
الوزيرة مسكينة في تعيين البعض منهم لأنها تتبع القوانين الموضوعة.
ولكن هناك تأخر كبيرة في الملف السياحي، ألا ترى الوزيرة مسئولة عنه؟
"إيد وحدها متصقفش" وإذا نظرنا سنجد هدوءًا مستقرًا في القطاع، وهذا يرجع إلى ااوزيرة السياحة.
بصفتك أحد مستثمري القطاع، ما موقف المستثمرين منها؟
المستثمرون يقفون معها قلبا وقالبا، ويساعدونها في قرارتها لتنمية القطاع ككل.
ما رأيك في تعاقد الوزارة مع شركة "JWT"؟
أرفض هذا التوجه مطلقًا "قرار خاطئ"، هذه الشركة من أسوء الشركات التي تعاقدت معها وزارة السياحة خلال الفترة الماضية، وأكثرها ضررا للسياحة المصرية وليست على المستوى المأمول إطلاقا، والأفضل التعامل مع كل بلد على وكل سوق على حدة كون هذه الأسواق لها شركات داخل كل بلد وتفهم وضع بلدها ومتطلبات السائح أكثر من أي شخص أو شركة أخرى.
كيف ترى دعم رحلات الشارتر؟
دعم وزارة السياحة لرحلات الشارتر شيء طيب ويعمل على زيادة الرحلات لمصر؛ لأن الطيران المصري مرتفع ووجود تحفيز آخر لهذه الرحلات يزيد منها، ويجب الاستمرار في دعمها للتحفيز كونه جزءًا من الدعاية السياحية للمقصد السياحي المصري.
هل ترى فرقًا في القطاع السياحي بين عامي 2017 و2018؟
هناك فرق في حركة الوفود السياحية بعد تولي وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط مطلع العام الجاري، "فاتحة خير" على السياحة المصرية والمستثمرين السياحيين، ونسب حركة التحسن خلال 2018 بلغت 60% عن العام الماضي، وجاءت الجنسيات الألمانية لزيارة مصر خلال العام الجاري.
ماذا عن حركة السياحة في البحر الأحمر؟
الحركة جيدة في مدن البحر الأحمر "الغردقة ومرسى علم"، وأبرز الجنسيات الوافدة تأتي من ألمانيا وأوكرانيا وبولندا والتشيك وإنجلترا وعدد قليل من الروس، ويعود ذلك إلى الاستقرار الأمني والسياسي الذي كان له الفضل في تحسن الخدمات في مصر والتسهيلات التي تقدمها الدولة للسائحين والشركات لجذب مزيد من الحركة السياحية.
هل ترى السياحة الألمانية عادت لمصر بقوة؟
نعم السياحة الألمانية عادت بقوة وأصبحت من أعلى الجنسيات وصولا إلى لمصر، وستشهد مصر موسما سياحيا أفضل في الشتاء المقبل، وسنرى جنسيات جديدة من عدة دول أخرى، ويرجع ذلك إلى الاستقرار الذي تشهده البلاد ما يزيد من نسب الوفود السياحية إلى البلاد، وعام 2018 بالتأكيد أفضل بكثير من العام الماضي.
فيديو قد يعجبك: