أبرزها معبد رمسيس الثاني.. بدء أعمال تطوير منطقة آثار الأشمونين
كتب ـ يوسف عفيفي:
أعلنت وزارة الآثار، بدء أعمال تطوير منطقة آثار الأشمونين ضمن خطتها لتطوير المناطق الأثرية وجعلها أكثر جذبا للسياحة الخارجية والداخلية.
وقال جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطى، إن أعمال التطوير ستشمل وضع الأسلاك الشائكة حول معبد نيرون، وقص الحشائش الموجودة بالمنطقة والتي تنمو على فترات، وذلك تحت إشراف منطقة آثار ملوي برئاسة علي البكري.
وأضاف محمود صلاح مدير عام آثار المنيا، في بيان الخميس، أن منطقة الأشمونين تعد من أهم المناطق الأثرية، وهي تقع على بعد 8 كم شمال غرب ملوي وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا والذي يعرف بإقليم الأرنبة، كما قدمت مدينة الأشمونين أحد نظريات الخلق الهامة وهي نظرية الثامون المقدس.
ومن أهم معابد منطقة الأشمونين، معبد الملك أمنمحات الثاني، ومعبد تحوت من الأسرة 18، ومعبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني، ومعبد رمسيس الثاني، ومعبد للملك نختنبو وبقايا معبد فليب ارهديو، كما يوجد البازيليكا والتي بنيت تكريما للسيدة العذراء.
وقال علي البكري مدير آثار ملوي، إن معبد نيرون يرجع إلى حكم الإمبراطور نيرون عام 54 م وحتى عام 68م حيث بني المعبد على أطلال معبد الملك رمسيس الثاني، وهو من الحجر الجيري، وعليه نقوش للإمبراطور نيرون تصوره وهو يتعبد أمام آله مختلفة منها الإله "جحوتي" معبود الأشمونين.
فيديو قد يعجبك: