"التعليم" توقع بروتوكولًا لتشغيل مدارس حكومية دولية

كتبت- ياسمين محمد:

شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، توقيع الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، بروتوكول تعاون مع مؤسسة المدارس الدولية في مصر، التي مثلتها نادية محمد حافظ، رئيس مجلس الأمناء.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الخميس، حضر توقبع البروتوكول ياسر عبد العزيز، المشرف على الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص والرسمي للغات، وعبير إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي.

وقال الدكتور طارق شوقي، إن بروتوكول التعاون سيُسهم في الارتقاء بمستوى جودة التعليم وتقديم خدمة تعليمية متميزة لطلاب المدارس، والتي تُلبي جزءًا من حجم الطلب المتزايد من أولياء الأمور على هذه النوعية من المدارس.

واستهدف البروتوكول المشاركة في المبادرة التي طرحتها الوزارة وتقديم الدعم الفني لمجموعة من المدارس الحكومية الدولية بمحافظات: القاهرة، الإسكندرية، القليوبية، وبورسعيد، الشرقية، الغربية، الدقهلية، المنيا، وسوهاج، بدءًا من العام الدراسي 2018/2019.

من جهته، أكد الدكتور رضا حجازي، أن الوزارة كانت حريصة على تضمين بنود البروتوكول الذي تم توقيعه؛ الاتفاق على أن تتولى المدارس المستهدفة تدريس المناهج ذات الطبيعة الخاصة (الدولية)، مع التأكيد على التزامها بتدريس مواد الهوية القومية على كافة الطلاب بتلك المدارس.

كما أعلن حجازي أن الدراسة المستهدفة ببروتوكول التعاون تبدأ خلال شهر أكتوبر المقبل.

من جانب آخر أفاد حجازي أنه سيتم الإعلان لاحقًا عن وظائف (الإدارة المدرسية، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين) لهذه المدارس بنظام المأمورية من العاملين بالتربية والتعليم، بحيث يمكن للراغبين من العاملين بمدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقدم بطلباتهم للعمل في المدارس المستهدفة بنظام المأمورية، وسوف يُمنح العاملون بالمدرسة مكافآت مالية إلى جانب رواتبهم التي يتقاضونها من جهات عملهم الأصلية.

كما أعلنت مؤسسة المدارس الدولية في مصر من جانبها أنها ستتولى تقديم (الدعم الفني، والمحتوى التعليمي) اللازمين لتشغيل المدارس المستهدفة، وكذا تأهيلها للاعتماد الدولي من الجهات الدولية المانحة.

وأضافت نادية حافظ في كلمتها أثناء مراسم توقيع البروتوكول، أن المؤسسة حريصة على تحقيق التكاتف والتكامل مع الوزارة من أجل النهوض والارتقاء بمنظومة التعليم قبل الجامعي.

وأوضحت أن التعليم مسئولية قومية تضامنية تستوجب تضافر جهود كافة الأطراف الشريكة، مشيرة إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه مع الوزارة سيلبي طموح العديد من أعضاء هيئة التعليم المتميزين.

​