إعلان

"مريلة وقطة في الشنطة".. 5 وزراء يحكون لمصراوي ذكريات أول يوم دراسة

12:41 م الأحد 23 سبتمبر 2018

كتب- محمد عمارة:

كثيرا ما يحمل اليوم الأول للعام الدراسي للطلاب، ذكريات تظل رفيقة لهم طوال حياتهم، وربما تحمل للبعض الآخر قصصًا قادتهم للنجاح والتغلب على الصعاب، لكن الأكيد أن كلا منا لديه حكاية ليرويها عن نفسه في أول يوم دراسي له.

بالقطع، ربما سألت نفسك، هل تختلف الذكريات باختلاف أنماط الحياة لدى البشر؟ أم تحمل جميعها طابعا إنسانيا؟ سألنا بعض الوزراء الحاليين والسابقين عن ذكريات أول يوم دراسة، فكانت إجاباتهم مفاجئة..

"استعدادي كان بالظبط زي ليلة العيد"، يقول الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، متذكرا عبر مصراوي تفاصيل أول يوم دراسة له: "بحضر شنطتي وأدواتي المدرسية وكنت عكس بعض الطلاب عندي حالة من البهجة والسرور، كنت بلبس في الابتدائي مريلة، وفي الإعدادي قميص وبنطلون".

يكمل وزير الشباب والرياضة حديثه: "كنت شاطر وباخد جوايز، ومكنتش شقي، وكنت شاطر جدا في الرياضة من الناحية العلمية، وطبعا اليوم بيبدأ بخناقات وتيجي بدري عشان تقعد في أول صف، الدراسة كانت مهمة وجميلة في حياتي خصوصا المرحلة الابتدائية".

الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي السابق، يقول عن أول أيامه لمصراوي: "كنت في مدرسة خاصة لغات جنب البيت، وكنا مدلعين جامد يعني، العدد كان صغير"، يصمت لثوانٍ ثم يستدرك: "كنت عايش طفولة حلوة، وطبعا المريلة هى زي المدرسة في المرحلة دي".

يتتبع الشيحي خيوط ذكرياته قائلا: "كنت شاطر ومن الأوائل كمان ودا اللي خلاني أروح مدرسة الأورمان اللي مش بتقبل غير المتفوقين، وأكتر مادة شاطر فيها كانت اللغة العربية، ودي خلتني أطلع في الإذاعة المدرسية".

الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، يشارك الشيحي تفوقه الدراسي، قائلا: "كنت شاطر جدا في مدرستنا اللي في الشرقية وتحديدا في أبوكبير، كان ترتيبي الـ19 في الثانوية العامة على الجمهورية، وكنت أول دفعتي".

يسرد المصيلحي ذكرياته لمصراوي: "التزامي في المدرسة ساعدني في الالتحاق بالكلية الفنية العسكرية، والتخرج عام 1971 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف في مجال الهندسة الإلكترونية".

"مكنتش عايز أروح"، يقولها المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق بنبرة يملؤها الضحك، مستدركا: "العملية جت بالعكس، روحت المدرسة بدري، وكنت بلبس شورت وقميص، وشاطر جدا خاصة في اللغتين العربية والإنجليزية، وكنت وما زلت بكتب شعر، دي موهبة مستمرة".

يتابع القاضي: "أيامنا فيها ناس محترمة جدا سواء في البيت أو بره البيت، كنا بنتعلم بجد حاجات كتيرة، وكنا شاطرين عشان كدا كنا على الحجر زي ما بيقولوا".

أما الدكتور يحيى راشد، وزير السياحة السابق، فيحكي لمصراوي موقفًا طريفا أثناء عودته من أول يوم دراسي: "الباص بتاع المدرسة كان بينزلني على ناصية الشارع، والمشرفة بتوصلني للبيت، نزلت لقيت قطة على الرصيف، فضيت الشنطة ورميت الكتب، وبعدين حطيت القطة في الشنطة وروحت البيت، وكنت فرحان جدا".

يضيف راشد: "قعدت في بيتنا 3 أيام، وكل يوم أحطلها شوية لبن وفرحان بيها جدا، بس أهلي رفضوها وفتحولها الباب ومشيت، وزعلت عليها جدا"، يتابع: "الموقف دا مقدرش أنساه طول حياتي أبدا".

اقرأ أيضاً:

خوف وبكاء وحلم بعودة الأجازة.. نجوم الفن يحكون عن ذكريات أول يوم دراسة

جواب استثناء لصلاح.. ذكريات نجوم الكرة مع المدارس: لعب وجد وتزويغ

"استغربت خوفي من الناظر وأنا وزير".. فتحي سرور يحكي ذكريات الدراسة

"كرة القدم والشورت المكوي".. "فهمي وحواس" يرويان ذكريات أول يوم دراسة

"حقيبة فارغة وبصلة ومريلة".. أدباء ومثقفون يتذكرون "شقاوة" أول يوم دراسة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان