"بطانية وتكييف ساخن".. "أمهات مصر" تكشف معاناة أبنائهن مع البرد أثناء المذاكرة

كتبت-ياسمين محمد:

تفاعل عدد من أولياء الأمور، على صفحة "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم" بموقع "فيسبوك"، حول أبرز الوسائل التي يلجأون إليها خلال مذاكرتهم مع أبنائهم، في ظل موجة البرد الشديد في يناير الجاري.

وأوضحت عبير أحمد، مؤسس الصفحة، أن أولياء الأمور واجهوا الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة، باللجوء إلى: "البطاطين، والدفاية، والتكييف الساخن"، خلال مذاكرتهم مع أبنائهم الأيام الجارية، استعدادًا لامتحانات نصف العام الدراسي.

وأوضحت مؤسس الصفحة، أن عدد من أولياء الأمور أبدوا غضبهم من استمرار الدراسة لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي حتى 24 يناير المقبل، في ظل حالة الطقس السيرة التي تشهها البلاد، الأمر الذي يعرض الأطفال للأمراض.

وقالت إحدى أولياء الأمور: "والله مذكرتنا على السرير تحت البطانية ومشغلين التكييف سخن علشان يعرف يركز وربنا معاهم كلهم يارب اللهم أمين ويبارك في أولادنا جميعا"، وتابعت أخرى: "ابني بيقول إيدي وراسي حاسس إني في متحف التلج".

وأضافت ثالثة: "طول اليوم في مكان المذاكره وبعدين ختمناها تحت البطانيه في السرير بجد تلجنا، ربنا معاهم ساقعه جامده"، واستكملت ولي أمر: "احنا مش محتاجين للدفء لإننا لما نتنرفز من المذاكره وتكرار المعلومات عشرين مره أكيد جسمنا هيدفا من ارتفاع الضغط، محتاجين عصير ليمون مثلج".

وقالت ولي أمر: "قاعدين جنب الدفاية تقريبًا كدة لازقين فيها طوال المذاكرة"، وأضافت أخرى: "طب بالله عليكم فين الرحمة لما يخلوا أولى ابتدائي في الجو ده يروحوا المدرسة"، وتابعت أخرى: "طب على الأقل الكبار كتير منهم خلصوا نعمل إيه في كي جي؟".

كانت هيئة الأرصاد الجوية، أعلن توقعها أن تشهد البلاد خلال الفترة من الأحد 13 يناير الجاري وحتى الأربعاء 16 يناير الجاري نشاط الرياح الغربية إلى الجنوبية الغربية على جميع الأنحاء تكون مثيرة للرمال والأتربة تصل لحد العاصفة على بعض المناطق، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية ويزيد من الإحساس ببرودة الطقس ويؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية على البحرين المتوسط والأحمر.