إعلان

"من خارج المنهج".. طلاب أولى ثانوي يشكون صعوبة امتحان اللغة الانجليزية

12:12 م الخميس 17 يناير 2019

أرشيفية

كتبت- ياسمين محمد:

أنهى طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم الخميس، الامتحان التجريبي في مادة اللغة الأجنبية الأولى "الانجليزية"، بإجمالي عدد 581.355 طالبا وطالبة.

وقال طلاب، إن الامتحان كان صعبًا، موضحين أن عددًا كبيرًا من الكلمات من خارج المنهج، وهناك بعض الأسئلة الصعبة مثل الترجمة والـ"براجراف".

وقال الطالب محمود حسام، بمدرسة الخديو إسماعيل الثانوية، إن الاختيارات جاءت متقاربة من حيث المعنى، كما حدث بامتحان اللغة العربية.

وأضاف الطالب محمد أنور، أنه اطلع على الامتحان المسرب منذ أمس، الأمر الذي سهل عليه إجابة الامتحان اليوم: "لولا التسريب ماكنتش هعرف أحل أي حاجة، الامتحان جاي من خارج المنهج زي العربي".

وقال الطالب مصطفى جمال، إنه رفض النظر في التسريبات؛ لإعطاء الفرصة لنفسه للتدريب، ليفاجأ بصعوبة الامتحان.

أما طلاب مدرسة المبتديان الرسمية للغات، قالوا إن الامتحان متوسط الصعوبة، وأضافت الطالبة نوران أحمد، أن الترجمة جيدة ولكن الاختيارات تحتاج إلى تفكير لأنها متقاربة.

وأضافت الطالبة، منى عمر، أن الامتحان تراكمي ويحتاج طالبًا لديه لغة قوية ليفهم جميع كلماته.

وتفاعل أولياء الأمور عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنه عقب تسريب الامتحان بالأمس، اختلف المعلمون على إجابة أسئلة الاختيارات.

وقالت إحدى أولياء الأمور، إنه رغم صعوبة الامتحان إلا أنه كان فرصة جيدة لتدريب الطلاب لولا تسريبه، مطالبة الوزارة بإيجاد حل للتسريبات.

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن محاولات التسريب تهدف إلى إحداث بلبلة، ويحاول بعض معلمي الدروس الخصوصية كسب "بنط" على الوزارة.

وأضاف أن الغش حالة مرضية يعاني منها المجتمع، داعيا طلاب الصف الأول الثانوي للاهتمام بتدريب أنفسهم على نظام التقيبم الجديد وعدم الالتفات للتسريبات.

وانطلق الامتحان التجريبي الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، الأحد الماضي، وفقا لنظام الثانوية المعدل، الذي يرتكز على إلغاء الامتحان القومي الموحد، واستبداله ب12 امتحانا تراكميا على مستوى المرحلة، بمعدل 4 امتحانات سنويا، وفي نهاية المرحلة يحتسب للطالب أعلى 6 امتحانات فقط.

وسمحت وزارة التربية والتعليم، للطلاب بدخول الامتحان بالكتاب المدرسي، مؤكدة أن الصياغة الجديدة لأسئلة الامتحانات تقيس الفهم ومهارات التفكير العليا، وليس الحفظ والتلقين.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان