"وزيري": الفراعنة "خضوا اللبن" لصناعة الجبن.. ووجدنا 28 زلعة بمقبرة كيفي
كتب- يوسف عفيفي:
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المصري القديم تقدم بشكل غير عادي في علوم الطلب والفلك، لافتًا إلى أنه تم العثور في كوم أمبو على أدوات الجراحة التي كان يستخدمها وجرى استخدامها مرة أخرى في أمريكا منذ 100 أو 200 عام تقريبا.
وأوضح وزيري، لبرنامج "ما وراء الحدث"، المُذاع على فضائية "اكسترا نيوز" الأحد، أن تقدم المصري القديم في الطب لدرجة أنه عرف جنس المولود ذكرا أم أنثى عن طريق القمح والشعير، وعرف أن المرأة حامل أم لا، بالإضافة إلى أنسب وضع للولادة وضع "القرفصاء"، كما قام بعمل علميات جراحية طب في المخ، وعرفنا ذلك عن طريق البرديات والأمور المنقوشة في المعابد.
وأوضح أن وزارة الآثار اكتشفت مقبرة "كيفي 63" بوادي الملوك خرج منها 28 زلعة وتوابيت خشبية بمومياوات إحداها كان به مادة "السينيمن" أي "الإرفاء" كما جرى العثور في أحد الجرار على "بذرة النبأ" فاتضح أن المصري القديم يعي تماما أن هناك حياة ما بعد الموت فقام بالتحنيط للحفاظ على الجسد ليعود للحياة الأخرى فقام بطحن بذر النبأ ووضعها على الجرح ما يسمى بـ"عملية التجميل" حتى لا يكون هناك أثرا في الجرح بالمومياء والمصري القديم كان يؤمن بأن هذه الحياة مؤقتة وكان يأخذ ما لذ وطاب لحياة ما بعد الموت.
وتابع: "المصري القديم اهتم جدا باللبن وكان يخضه- أي يرجه- ليصنع منه الجبن، وكان يكتب على مقبرته بأنه لم يلوث ماء نهر النيل ولم يسرق ولم يكذب حتى يؤهل للصعود إلى العالم الآخر، في وقت كانت الشعوب الأخرى كانت تعيش حياة قبلية جاهلية".
فيديو قد يعجبك: