سمكة الشمس النادرة تظهر لأول مرة على شواطئ البحر المتوسط
كتب - يوسف عفيفي:
رصدت إدارة محمية أشتوم الجميل بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، نفوق سمكة الشمس النادرة بأحد شواطئ بورسعيد بالقرب من محمية أشتوم الجميل، وجار فحص السمكة ومعرفة أسباب النفوق بالتعاون مع الجهات المعنية.
كانت محمية أشتوم الجميل قد تلقت بلاغًا من حرس حدود بورسعيد يفيد بظهور سمكة كبيرة الحجم وغير المعروفة بالمنطقة الشاطئية بنطاق مدينة بورسعيد وبالقرب من محمية أشتوم الجميل، وعلى الفور تم تحريك فريق عمل من محمية أشتوم الجميل للمعاينة وتبين من المعاينة أنها سمكة الشمس (Mola Mola ).
وأوضح الدكتور البيلى أبو حطب، مدير محمية أشتوم الجميل، في بيان اليوم الأربعاء، أنه تم اتخاذ كافة القياسات الظاهرية للسمكة؛ حيث تبين أنها تزن ما يزيد على 400 كيلو جرام، كما تم التنسيق مع حى غرب بورسعيد للمساعدة فى نقل السمكة وتوفير سيارة نقل ولودر لرفع السمكة.
وأشار البيلي إلى أنه تم نقل السمكة بمعاونة حى غرب بورسعيد لمقر محمية أشتوم الجميل، كما تم التنسيق مع معهد بحوث صحة الحيوان فرع بورسعيد للقيام بدراسة السمكة وتحديد سبب النفوق ومحاولة تحنيط السمكة أو استخراج الهيكل العظمى للاستفادة منها لخدمة البحث العلمي وتفسير محتواها وهيكلها بشكل مفصل واستخدام هيكلها العظمي في خدمة مجال الابحاث أو عرضها بالمتحف أو مراكز الزوار الخاصة بالمحميات الطبيعية.
جدير بالذكر، أن سمكة الشمس تعتبر (Mola Mola) من أثقل الأسماك العظمية علي مستوي العالم إذ يصل وزنها إلى ألف كيلوجرام، وهذا النوع من الأسماك يعيش في المياة العميقه المعتدلة والاستوائية حول العالم. وهى من الأسماك غير الشائعة والنادر مشاهدتها كونها تعيش في الأعماق والمياه المفتوحة.
كما تعتبر سمكة الشمس غير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها قد يحتوي سمومًا وتلعب سمكة الشمس دورًا مهمًا في الحفاظ علي التوازن البيئي ويندر مشاهدتها في المياه الضحله نظراً لكونها من أسماك الأعماق.
جدير بالذكر، أن سمكة شمس المحيط من الأنواع النادرة والمعرضة للتهديد (Vulnerable) وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولى لصون الطبيعة.
فيديو قد يعجبك: