فى ندوة بمعرض الكتاب: علم الآثار التوراتي يثبت أن القدس أرض عربية
كتب- محمد عاطف:
قالت الدكتورة دعاء الشريف الخبيرة المتخصصة في علم الآثار التوراتي إن التوراة تثبت أن القدس أرض عربية، ولا وجود لهيكل سليمان المزعوم في شريعة النبي موسى ولم يبن على الإطلاق في مدينة القدس أو في فلسطين.
وعقدت مساء اليوم الجمعة ندوة (علم الآثار التوراتي يثبت أن القدس عربية.. أدلة قديمة بنظرة جديدة) ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين بحضور الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وخلال الندوة، فندت الشريف بالأدلة التوراتية والأثرية والعلمية المزاعم حول حقيقة وجود الهيكل والتناقضات الموجودة في النصوص الدينية، مشيرة إلى أنها قامت بالعديد من الأبحاث، منها 60 بحثا باللغة العربية و45 باللغة الانجليزية، أثبتت فيها عدم وجود الهيكل المزعوم.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الوثائق التاريخية التي تؤكد أن فلسطين كانت وستظل عربية منذ ما يقرب من ١٠ آلاف عام تقريبا وهو عمر الحضارة (النطوفية) في فلسطين، مؤكدة أن علماء الآثار اثبتوا بالأدلة أن حضارة أرض فلسطين عربية كنعانية فلسطينية منذ آلاف السنين.
وأوضحت أن أسماء مدينة القدس التي عرفت بها منذ آلاف السنين، عكست قدسيتها وعروبتها ومكانتها المميزة في كافة أطوار التاريخ، وهى: يبوس، اورسالم، يروشاليم، القدس، بيت المقدس، والقدس الشريف.
من جانبه، أكد الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي المحتلة أن القدس تتعرض لانتهاكات جسيمة مستمرة لتهويدها وإلغاء هويتها العربية، مشيرا إلى أن علم الآثار التوراتي يثبت أن القدس عربية بأسوارها ومعالمها الدينية وأسماء شوارعها ومعانيها.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله وكفاحه على كافة المستويات وتشبثه بحقوقه وهويته وإصراره على العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وكانت الندوة بدأت بعرض فيلم وثائقي بعنوان (حصاد القدس ٢٠١٨)، حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وما تتعرض له من مخططات لتهويدها، ثم تم افتتاح معرض صور عن (فلسطين الأرض والشعب والتاريخ .. الحقيقة تدحض الاسطورة).
فيديو قد يعجبك: