هيهز العالم.. ننشر تفاصيل الكشف الأثري الضخم في البر الغربي بالأقصر
كتب- يوسف عفيفي:
تعلن وزارة الآثار، السبت المقبل، اكتشاف أثري كبير يضم خبيئة لتوابيت ملونة ومومياوات بجبانة العساسيف في البر الغربي بالأقصر، ويعد من أضخم وأهم الاكتشافات التي تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية.
وكشف مصدر بوزارة الآثار، عن تفاصيل الكشف الأثري المرتقب بالأقصر، موضحا أنها مقبرة كبيرة تضم 15 تابوتا ملونا ومومياوات بداخل هذه التوابيت، ويجرى العمل على فتحها لمعرفة كافة التفاصيل الأخرى، قائلا: "كشف أثري هيهز العالم".
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، اليوم، إن الكشف الأثري يفوق الخيال وسيكون له صدى عالمي كبير للغاية على الحركة السياحية بالصعيد، ما يحدث رواجا سياحيا كبيرا خلال الموسم الشتوي الحالي والأعوام المقبلة، موضحا أن العمل على خروج التوابيت من المقبرة ما زال جاريا.
وأوضح أن المومياوات الأثرية ترجع إلى العصر المتأخر وبالتحديد إلى الأسرة 25 - 26، مؤكدا أن البعثة الأثرية وجدت بعض التوابيت في مدخل المقبرة ما يدل على أنها مقبرة كبيرة وتحوي العديد من المفاجآت الكبيرة، مشيرا إلى حضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار إلى البر الغربي، أمس في تمام الساعة الثامنة مساء، واتجها صباح اليوم إلى البر الغربي مباشرة لمتابعة الكشف، على أن يتم الإعلان عن الكشف بشكل مفصل يوم السبت المقبل.
ونوه إلى أن العمل على استخراج التوابيت ما زال جاريا على أن يتم فتحها وفحص المومياوات بداخلها لمعرفة أبرز المعلومات عن هذا الكشف الضخم، موضحا أن الأرض المصرية ما زالت زاخرة بالاكتشفات الأثرية التي تصنع صدى كبير خلال الموسم الحالي، والتي يتطلع إليها الجميع.
ويعد الاكتشاف من أضخم وأهم الاكتشافات التي تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية، وأضاف مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية المصرية بالأقصر، أن رجال البعثة المصرية العاملة في منطقة العساسيف عثروا على عدد من التوابيت الخشبية الأثرية، في الأسرات الفرعونية المختلفة.
وتقع منطقة العساسيف، بالقرب من معبد الملكة حتشبسوت بنحو 300 متر، جنوب منطقة ذراع أبو النجا، وشمال دير المدينة، وتحتوي على العديد من المقابر الأثرية المكتشفة والغير مكتشفة حتى الآن، حيث تتضمن المقابر المكتشفة بها مقابر من الأسرات 18 و25 و26، والتي تغطي الفترة تقريبًا من 1550 إلى 525 قبل الميلاد عبر الأسرات الثلاث.
جدير بالذكر، أن أخر أعمال وزارة الأثار بالبر الغربي بالأقصر كانت للبعثة المصرية بمنطقة وادي القرود بالأقصر برئاسة الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق، وتمكنت البعثة من الكشف عن حفرة ضخمة للتخزين وفرن لحرق الفخار و"تانك" للمياه، يتم تخزن الماء فيه للعمال وقد أخذ اسم "kvu" كما أخذت الحفرة اسم "kvt"، ومن الأشياء المهمة التي تم العثور عليها بين الحفرة والـ"تانك" تمثلت في: خاتم خاص بالملك أمنحتب الثالث، وأجنحة إله حورس من الأسرة الـ 18، وخاتم فضة يخص ملكة من الملكات.
فيديو قد يعجبك: