مايا مرسي تشارك في إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة بالإمارات
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت - نور العمروسي:
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في حفل إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات بالتعاون مع البرلمان العربي تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تقديراً للدور الرائد للشيخة فاطمة بنت مبارك وما حققته من إنجازات ونجاحات نالت تقدير وإعجاب العالم.
وأعربت مرسي - في بيان أصدره المجلس اليوم - عن سعادتها بالمشاركة في إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة وسط نخبة من المسئولين والقيادات المعنية بواحدة من أهم قضايا الأمة العربية وتقدمها وتطورها وواحدة من أكثر التحديات إلحاحاً وهي قضية حقوق المرأة العربية.
ووجهت الشكر والتقدير إلى الإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستضافة هذا الملتقى الهام لوضع هذه الوثيقة، كما وجهت الشكر إلى قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لاستكماله نهج تمكين المرأة وهو المبدأ الذي رسخه القائد العظيم الشيخ زايد - طيب الله ثراه.
ووصفت الدكتورة مايا مرسي الشيخة فاطمة بنت مبارك بأنها "سيدة تحمل كل الخير في قلبها"، حيث جندت نفسها لقضية المرأة، مؤمنة بأن الإنسان هو أساس كل تنمية وأن أي تنمية لا تكون فيها المرأة موجودة فاعلة تبقى ناقصة، حتى حصلت المرأة الإماراتية بفضل جهودها عبر السنوات على كل الحقوق التي مكنتها من أداء دورها كعضو فاعل مساوٍ للرجل تماماً.
وأكدت أن الوثيقة العربية لحقوق المرأة تعد نموذجا تشريعيا عربيا ومرجعا في القوانين الخاصة بالمرأة العربية، وتعكس مدى التوافق العربي حول أهمية دور المرأة في المجتمعات العربية، موضحة أن إطلاق الوثيقة من قبل البرلمان العربي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة يعد دليلاً على حرص القيادات العربية على دعم وتأكيد المشاركة الفاعلة للمرأة، حيث تنص الوثيقة على أنه لا مجال للحديث عن التنمية الشاملة والمتوازنة في المنطقة العربية، ولا عن التنمية الإنسانية والمستدامة، دون المشاركة الفعالة والتمكين التام للمرأة وتهيئة الظروف لتمتعها بحقوقها وتأكيد دورها.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن المحرك الأول في تمكين المرأة العربية يتمثل في وجود إرادة سياسية حكيمة مؤمنة بأهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتوفير البيئة الآمنة التي تسمح للمرأة بالعمل والنجاح وأن تكون عنصراً فعالاً في المجتمع، كما أن وجود الإرادة السياسية والدعم المؤسسي على كافة المستويات وكفاءة الإطار المؤسسي وآليات التنسيق والمتابعة لتنفيذ استراتيجية تمكين المرأة تعد من أبرز الجهود والمقومات لتمكين المرأة العربية، إلى جانب الإصلاح التشريعي الذي يضمن حقوق المرأة، ووجود حصص للمرأة في مواقع اتخاذ القرار والبرلمان، والمساندة الإعلامية.
واستعرضت مايا مرسي التجربة المصرية الناجحة في النهوض بأوضاع المرأة المصرية، متحدثة عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ومحاورها، ووجهت رسالة إلى صناع القرار بضرورة العمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، وضمان التمثيل المناسب لها في المجالس النيابية والمناصب القيادية حتي نرى المرأة العربية قادرة على رسم سياسات تتوافق مع احتياجاتها، والعمل على تعزيز التمكين المعرفي والتكنولوجي للمرأة، إلى جانب تهيئة الفرص للمشاركة الاجتماعية للمرأة بشكل أكبر وتوسيع قدراتها على الاختيار.
وشددت على أن دعم قضايا المرأة العربية وتعزيز مشاركتها سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وتنمويا، والدفع بمشاركتها السياسية إلى أعلى المستويات، هو السبيل للنهوض بمجتمعاتنا العربية وتحقيق التنمية المستدامة، كما أن تمكينها هو تمكين لوطننا العربي.
وعقب الجلسة الافتتاحية لإطلاق الوثيقة، قام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، والدكتور مشعل بن فهيم السلمي رئيس البرلمان العربي بتكريم الدكتورة مايا مرسي؛ لجهودها في إعداد وإطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة ودورها الريادي وجهودها في مجال النهوض بأوضاع المرأة المصرية.
كما كرمت الدكتورة فوزية زينل رئيسة مجلس النواب البحريني بتكريم الدكتورة مايا مرسي لدورها الملموس في خدمة قضايا المرأة.
فيديو قد يعجبك: