برلماني: رسائل الرئيس تشجع النواب على استخدام أداوتهم الرقابية
كتب- أحمد علي:
قال المستشار حسن بسيوني، عضو مجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأعضاء البرلمان ومؤسسات الدولة، خلال افتتاحه أمس الخميس، لمصنع الغازات الطبية والصناعية في منطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، تؤكد حرصه على تطهير البلاد من مختلف أشكال الفساد، وتشجع النواب على أداء دورهم الرقابي على أكمل وجه.
وأضاف بسيوني في تصريحات له، أن رسائل الرئيس السيسي، تشجع كافة المؤسسات وفي مقدمتها مجلس النواب، على مواجهة الفساد وعدم التهاون في محاربته، موضحًا أن الرسائل تشجع أعضاء البرلمان، على استخدام مختلف أدواتهم الرقابية ومنها الاستجواب، ضد أي قصور حكومي.
وتابع عضو مجلس النواب، أن رسائل الرئيس التي قال فيها: "لا تتركوا الدولة تقاتل بمفردها.. كل المؤسسات معنية بالدفاع عن الدولة المصرية، وإلا هيبقى فيه خطر ودا فراغ يجب ألا يترك.. البرلمان مؤسسة كبيرة وعليه القيام بدور أكبر لأن التحدي أكبر.. الظروف قبل 2011 كانت مختلفة، لكن الآن لازم تضافر مؤسسات الدولة بالكامل للحقيقة ولا نطلب أكثر من ذلك"، تدل على وعي القيادة السياسية لما تمر به البلاد من مخاطر وتحديات تتطلب تكاتف مختلف المؤسسات لمواجهتها، من خلال القيام بدورها سواء الرقابى او التشريعى او التنفيذي.
وأضاف البرلماني، أن على كل مسئول وضع رسائل الرئيس، نصب عينيه ليتحرك من خلالها فيما يتعلق بمواجهة الفساد والتحديات التي تواجه البلاد، بما يصب في الصالح العام للبلاد، وتحقيق مستوى أفضل للمواطنين.
وقال الرئيس السيسي في كلمته على هامش افتتاحه مصنع الغازات الطبية والصناعية في محافظة الجيزة: "نواب الشعب عليهم مسئولية وكل أمر محل شكوى لازم يتصدوا ويعملوا لجان ويعملوا تقارير ويعلنوها للناس، ولو فيه قصور من الدولة يعلنوه، ويوضحوا الحقائق للناس وهذا ليس توجيه لأحد".
وأضاف الرئيس: "وأنتم كمؤسسات مسئولين عن حماية الدولة لصالح الدولة وليس لصالح النظام.. عشان كل موضوع تروا أنه محتاج يتحقق فيه حققوا.. ويجب على اللجان التصدي للاتهامات ومش هنزعل والمفروض منزعلش.. والكلام ليا وللحكومة.. طالما فيه اتهام أو إساءة يبقى الاتهام صحيح أو مش صحيح، وهنا البرلمان يفصل بلجانه المختلفة ويعلنوا النتائج بتاعته.. وهذا ليس توجيهًا وأتحدث مع أنفسنا وحتى يسمع المصريين، وعشان مؤسسات الدولة لا تتألم من ذلك وخاصة لما يتعمل استجواب لمسئول ما ياخدش الأمور بحساسية وقد نخطيء ونصيب، ولكن علينا التحدث بموضوعية وحقائق مهما كانت البيانات صعبة".
فيديو قد يعجبك: