إعلان

غرغرينا بالأمعاء وجسم مُعاق.. فجر السعيد تكشف كواليس أزمتها الصحية

01:51 م الأحد 10 نوفمبر 2019

فجر السعيد

كتبت-ياسمين الشرقاوي:

كشفت الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد، عن معاناتها خلال أزمتها الصحية الأخيرة والتي مكثت على إثرها في المستشفى لفترة طويلة.

وقالت السعيد، عبر حسابها على تويتر: "العملية التي أجريتها ليست سهلة، إنها عملية كبيرة استمرت أكثر من 8 ساعات، أخذوني من الغرفة الساعة 12 ظهرًا بتوقيت باريس ورجعوني الغرفه 12 ليلًا بتوقيت باريس، الدكتورAlexander RAULT يقول العملية الأولى كانت To Save Live لأن وضعي الصحي كان سيء جدًا وهناك غرغرينا في الأمعاء وتسمم بالدم وجرثومة".

وأضافت: "يقول الدكتور Alexander RAULT العملية الأولى أجريتها على عاتقي ومسئوليتي وأعلم أنها مخاطرة لكن كان لابد من إنقاذ حياتك، وبعدها جلست في العناية المركزة شهرًا كاملًا ثم خرجت إلى غرفة ملاحظة تحت رقابة الطاقم الطبي لأني حتى تلك اللحظة لم أستطع التحرك فقط يدي تتحرك قليلًا".

وتابعت: "استمريت في غرفة الملاحظة شهرين وبعد مرور 3 شهور على العملية الأولى في باريس تم تحديد العملية الثانية بعد إراحة الأمعاء كلها في 3 أشهر وحاولت خلال هذه الفترة أضغط على نفسي في العلاج الطبيعي للعودة للمشي وكنت آخذ في اليوم 3 حصص مع الدكتور محمد قنجراوي لإعادة تأهيل العضلات والأوتار المتوقفة".

وزادت: " أكرر الشكر والتقدير للدكتور محمد قنجراوي، سوري مقيم في فرنسا ويعمل في أحد المستشفيات الجامعية بعد أربعين جلسة علاج طبيعي عدت للمشي من جديد وتحركت كل عضلات جسمي بعد أن كنت معوقة لا تتحرك إلا عيوني وجهه وحده فقط".

وأكدت "عودة من جديد لأصل القصة، والعملية التي أجراها الدكتور موسى خورشيد والعملية الثانية التي يدعي بأني سأظل ممتنه له طول عمري لأنه أنقذ حياتي !!! ولا أعلم كيف أنقذ حياتي وممن إذا كان هو من أجرى العملية الأولى التي أدت إلى انهيار حياتي ؟!! هل انقذ حياتي من نفسه؟، تدهورت حالتي الصحية وتوقفت كل أعضائي الحيوية قلب ورئة وكلى وكبد ولأن المستشفى الخاص غير مهيء لمثل هذه الحالات المتدهورة تم نقلي إلى مستشفى مبارك ولا أعلم لماذا مبارك وليس الأميري مثلًا حسب بطاقتي المدنية طلع مدير العناية المركزة في طيبة هو المدير السابق للعناية في مبارك يعني ربع".

وأوضحت: "رحت مستشفى مبارك وفي العناية المركزة للأسف خدت جرثومة وهنا قرر الأهل يسفروني للعلاج بالخارج وقرر وكيل الصحة إرسالي للعلاج في لندن، وأثناء ذلك وصل البروفسور عايض القحطاني وبعد الفحص على حالتي اقترح إرسالي إلى باريس ومستشفى FOSH تحديدًا لإنهم متخصصين في حالتي، وسافرت باريس ورافقني في رحلة السفر الدكتور موسى خورشيد واشتكى لأصدقائي بأن الطائرة بلا تكييف ساعتين وهو تحمل الحر ويجب أن أشكره!".

واختتمت: "وصلنا باريس واستقبلوني بالمستشفى واضطروا للاستعانة بالدكتور موسى خورشيد لشرح الحالة لأن تقرير مستشفى مبارك لم يصف الحالة الدقيقة، وبينما أهلي ينتظرون النتيجة خرج لهم د موسى مهللًا بأنه نجح في اقناع الفرنسيين بألا يجروا لي العملية فهو مجرد دمل ويمكنهم إخراجه بالإبرة، ولم يقتنع الفرنسيين بكلامه واصروا على إجراء CT scan ليتأكدوا من الحاله الصحية وأظهر لهم بأن الموضوع أكبر من دمل وأصر الدكتور Alexander RAULT على إجراء العمليه وانصدم فيما رأى في كل الأمعاء غرغرينا ولون الأمعاء بني غامق وبدأ العمل لإنقاذ حياتي وكما أسماها SaveLive".

يذكر أن فجر السعيد أصيبت بتسمم حاد في الدم، أثناء خضوعها لعملية تحويل مسار المعدة.

CaptureCapture 1

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان