"البحوث الإسلامية" يناقش قضية الإلحاد.. ومفكر: لم نشهد مثلها سابقًا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب - محمود مصطفى:
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن ما يطرحه الشباب من تساؤلات وتصورات، تحتاج إلى منهج علمي في مناقشتها، لبيان الحقائق وتفنيد الشبهات من خلال المنهج التجريبي والعقلي.
وأضاف "عياد" خلال اللقاء الحواري الأول حول قضية الإلحاد، الذي عقد اليوم الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن سبب اختيار موضوع الإلحاد في استهلال المنتدى الحواري، لأنه يؤرق نفوس فئات من الشباب بما يطرحه من تساؤلات وتصورات تحتاج إلى منهج علمي في مناقشتها لبيان الحقائق وتفنيد الشبهات من خلال المنهج التجريبي والمنهج العقلي.
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو شريف المفكر الإسلامي، أستاذ الجراحة بطب عين شمس، إن العصر القديم لم يشهد موجة إلحادية كتلك التي نراها الآن في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن معظم مشاكل الإلحاد تعود في المقام الأول إلى الجوانب والعوامل النفسية لدى الشباب.
ويعقد اللقاء ضمن توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بطرح القضايا الجدلية التي تشغل اهتمامات الناس ومناقشتها بشكل منهجي وعلمي يبين لهم الرؤية الشرعية الصحيحة فيها، ويحذرهم من الأفكار الشاذة والمضللة التي ترتبط بتلك القضايا، بمركز المؤتمرات بمدينة نصر.
ويشهد اللقاء حوارًا متبادلًا مع وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، كيناقش رحلة الإلحاد من بدايتها وحتى نهايتها، ومفهوم الإنسان لدى الملاحدة، وأهم المرتكزات التي يستند عليها دعاة الإلحاد والرد عليها، فضلًا عن استعراض الأسلوب الأمثل للرد على الملحدين.
فيديو قد يعجبك: