احتفاءً بيوم اللغة العربية.. "للعِلم" تبرز إنجازات العلماء المصريين خلال 2019
تواصل مجلة "للعِلم" مهمتها بنشر العلوم في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بعد أكثر من ثلاثة أعوام على تدشين النسخة الإلكترونية المجانية من مجلة "ساينتفك أميركان" والموجهة إلى الناطقين باللغة العربية.
وتعتبر مجلة "للعِلم"، التي تم إطلاقها في إطار شراكة مجموعة "سبرنجر نيتشر" مع بنك المعرف المصري، إحدى الأليات الأساسية لنشر التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والعلوم الحيوية المتوفرة باللغة العربية والمدعّمة بمصادر موثوقة ومعتمدة إلى جانب كونها منصة لأهم المفكرين والباحثين في المنطقة.
واحتفاءً باليوم العالمي للغة العربية والتزاماً بهدفها الرئيسي لتوفير المحتوى العلمي والأصلي باللغة العربية، تطلق "للعِلم" مقالاً موسّعاً عن أبرز إنجازات العلماء المصريين والعرب خلال 2019 وذلك للتعريف بهؤلاء العلماء وما يقدمونه من نجاحات وإنجازات في العلوم والتكنولوجيا.
حرصت المجلة، باعتبارها منصة للمفكرين الأكثر تأثيراً من مختلف أرجاء الوطن العربي ووجهة للتعرّف على أهم الآراء في أكبر القضايا، على التعاون مع أهم الكتاب والصحفيين العلميين العرب ومن ضمنهم الدكتور محمد المخزنجي، أحد أبرز كتاب الثقافة العلمية والقصة القصيرة في العالم العربي والحاصل على اختصاصي إضافي في الطب البديل.
وقال المخزنجي: "كمتابع لمجلة (للعِلم)، أتبين أنه ما من عدد، وبحكم مستجدات علمية لا تتوقف، إلا ويقدم فيه محررو وكتاب هذه المجلة اجتهادات في تعريب المصطلحات والمفاهيم العلمية، سلسة التوصيل للقارئ وصحيحة لغويا، فكأن ضرورة الملاحقة تختار المُسعف والصحيح من لغتنا الجميلة، فتؤكد الميسور وتنبذ المهجور، وهو اتجاه يحل معضلة طالما عطلت كفاءة نقل معطيات العلم إلى مجتمعنا. تجربة شابة جديرة بالتأمل، والاستلهام".
من جانبها، قالت داليا عبدالسلام، رئيس تحرير مجلة "للعِلم" إن المجلة تقوم بدور محوري ورئيسي في نشر العلوم بلغة عربية سليمة وواضحة كما تقوم بتبسيط العلوم حتى تصل للجمهور العام، وتحاول المجلة إلقاء الضوء على الأبحاث الهامة التي يقوم بها علماء من مصر والعالم العربي وسوف يشهد عام 2020 تركيزاً أكبر على العلماء المصريين والعرب عن طريق إجراء حوارات تركز على إسهاماتهم العلمية ومصادر الإلهام التي دفعتهم لتحقيق النجاحات وأهم التحديات التي قابلتهم في مسيرتهم البحثية".
كانت "للعِلم" بدأت في تقديم مبادرات هي الأولى من نوعها في العالم العربي، ففي العام 2018 أطلقنا سلسلة من البودكاست بالعامية المصرية عن علماء لم ينالوا ما يستحقون من شهرة رغم أهمية ابتكاراتهم. وفي العام 2019، بدأنا بتقديم أول نشرة للعلوم في المنطقة في سلسلة بعنوان "دقيقة للأمل"، حيث تقدم كل نشرة 3 أخبار في مجال الصحة قد تعطي أملا للمرضى سواءً عن طريق كشف عقار جديد أو السبب الحقيقي وراء مرض بعينه.
ومن المقرر عام 2020، صدور مطبوعة فصلية من "للعِلم" ستحتوي موضوعات هامة ومتنوعة من أفضل ما نشر حديثا على موقع المجلة وسيتم توزيعها مجانا على الجامعات والمراكز البحثية ومتخذي القرار.
وأضافت عبدالسلام: "وبما أن جمهورنا يشمل أيضاً الطلاب وغير المتخصصين بالقضايا العلمية تشمل الخطط التحريرية للعام 2020 إطلاق ملحق خاص بالعلوم والتجارب العلمية المنزلية ومجموعة من الفيديوهات الجديدة في مختلف المجالات العلمية والتي من شأنها تبسيط العلوم وإيصالها بطريقة تفاعلية وممتعة".
والتزاماً بتوافق المحتوى مع الميول الإقليمية، تواصل "للعِلم" تغطية المواضيع العلمية والأبحاث الهامة في مصر والعالم العربي ومن ضمنها مقالات هامة مثل "ابتكار مركَّب يقضي على مقاومة بكتيريا خطيرة للمضادات الحيوية" و"اكتشاف أصغر حوت بدائي" و "حلّ لغز بداية الكون من قبل باحث من أصل مصري".
ونجح موقع "للعِلم" باستقطاب أكثر من 9 ملايين جلسة تفاعلية مع مواضيعه منذ انطلاقه، إضافة إلى أكثر من 11 مليون مشاهدة لصفحات الموقع مع العلم ان قراء الموقع يأتون من مختلف الدول العربية.
فيديو قد يعجبك: