وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة التشاور بين العرب في مجال الذكاء الاصطناعي
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- داليا شبل:
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، ظهر اليوم الثلاثاء، والذي يستمر على مدار يومي 24، 25 ديسمبر الجاري، تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات).
وفى مستهل كلمته أكد عبد الغفار أهمية موضوع المؤتمر والذي يتعلق بالذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة التشاور والتحاور بين الأشقاء العرب، ودراسة التحديات التي يمكن أن تطرأ على التعليم في مجال التكنولوجيات الجديدة والبازغة.
وأضاف عبد الغفار، أصبح التحول الرقمي من الضروريات لكافة المؤسسات التي تسعى إلى التطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمستفيدين، مشيرا إلى أن تطبيقه لا يقتصر فقط على الصعيد الداخلي بل أيضا على التواصل الخارجي، موضحا أن الوزارة تتبنى بجميع المؤسسات العلمية التابعة لها خطة شاملة لتذليل الصعوبات وتيسير الإجراءات اللازمة للتقدم للدراسة في مصر.
وفى ختام كلمته أكد وزير التعليم العلي والبحث العلمي، على ضرورة الاستفادة من الخبرات المشاركة في المؤتمر من أجل الخروج بتوصيات تفيد العاملين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه وجه المدير العام لمنظمة الألكسو الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته للمؤتمر، مشيراً إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله المؤتمر والمتعلق بالذكاء الاصطناعي في مجال رسم السياسات، فالعالم يشهد اليوم ثورة صناعية رابعة تحدث تغيرات في مجال التكنولوجيا والمعرفة وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء بما يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، موضحاً أن ذلك يتطلب استكمال منظومة الذكاء الاصطناعى بهدف الوصول إلى المعرفة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر كرم الوزير الفائزين بجائزة معهد البحوث والدراسات العربية بعنوان (جائزة الشباب العربي) وهم: الفائزة بالجائزة الأولى من فلسطين (رنا عبد الجبار)، والفائزة بالجائزة الثانية من مصر (زينب سيد محمود).
شارك في فعاليات المؤتمر عدد من رؤساء الجامعات المصرية وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، ومسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية المشاركة.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ودراسة بعض قضايا التعليم العالي ومشكلاته، ووضع الحلول المناسبة لها، وكذلك وضع تصورات مستقبلية لبعض مسارات التعليم العالي واتجاهاته.
كما يشمل المؤتمر عددا من المحاور وهي: استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة العربية واستراتيجيات الدول المختلفة الخاصة باستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، سياسات البحث العلمي وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في إطار الثورة الصناعية الرابعة، المؤشر العربي المُوحد لتصنيف الجامعات، واستعراض تجارب الآخر ووضع التوصيات التي تصب في مصلحة توجيه البحث والتطوير في التقنيات لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي العربية.
فيديو قد يعجبك: