إعلان

عمار علي حسن يضع اللمسات الأخيرة على "عجائز البلدة"

06:01 م الأربعاء 25 ديسمبر 2019

د. عمار علي حسن

راجع الروائي والخبير في علم الاجتماع السياسي عمار علي حسن، التصور الأخير لكتابه السردي "عجائز البلدة" والذي يحوي حكايات تكشف جانبًا من تاريخنا الاجتماعي المنسي، وينجلي في سطوره كل ما يربطنا بجذورنا البعيدة.

ويستعيد عمار في كتابه، الذي ستصدره الدار المصرية اللبنانية، كل ما عرفه ولمسه عن آلات وحالات وأدوات، سادت ثم بادت، ليحولها إلى كائنات من لحم ودم، سواء باستنطاقها لتبث حزنها الدفين، بعد أن جارت عليها الأيام، أو برصد انفعال البشر معها، وقت أن كانت حياتهم مربوطة بها.

ونقرأ في الكتاب السردي عن سبعة وستين آلة ريفية، ذهب أغلبها مع ريح عصرنا المتوحش، مثل: النُورَج والطًنبُور والسَاقية والشَادوف والمِحرَاثْ والحَصِير والخُصْ والزيِر والقُلَّة والكَانُون والمَصْطَبة والسَحَّارة والسِبرتَاية والقُفَة والطَبْلِّية والطُلمْبَة والعَصِيد والرَحَاية والدَمَّاسة ولَمبة الجَاز والطَاحُونَة والمَاجُور والنَامُوسِيَّة والغُرْبَال والسِيْجَة والخُلخَال والكِردَان وغيرها.

يشار إلى أن "عجائز البلدة" هو الكتاب الأدبي العشرين لـ عمار علي حسن، عبارة عن 10 روايات و7 مجموعات قصصية وقصة للأطفال وسيرة ذاتية سردية، إلى جانب ثلاثة كتب في النقد الأدبي، وعشرون كتابا في الاجتماع السياسي والتصوف ، وتعد حول رواياته وقصصه خمسة عشر أطروحة جامعية داخل مصر وخارجها، ونال عن أعماله الأدبية وفي العلوم الإنسانية عددا من الجوائز منها جائزة الدولة للتفوق، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة اتحاد كتاب مصر في الرواية، وجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي في القصة القصيرة وغيرها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان