إعلان

مؤشر الفتوى: المواقع القطرية تستخدم الفتاوى لتحقيق أغراض سياسية

12:41 م الأحد 29 ديسمبر 2019

دار الإفتاء المصرية

كتب- محمود مصطفى:

أعلن المؤشر العالمي للفتوى (GFI)، التابع لدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، رصد 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم في 2019، وتفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا.

وأوضح المؤشر في بيان له الأحد، أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم في 2019.

وأِشار المؤشر إلى أن المواقع القطرية استحوذت على أكثر من ثلث فتاوى المواقع المتخصصة المصدرة للفتوى في العالم، واستخدمتها لتحقيق أهداف سياسية، أبرزها مواقع فتوى القرضاوي حول حكم تكرار الحج والعمرة، وفتاوى موقع "إسلام ويب" بتحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، واعتبار تشبيه الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي" بسيدنا يوسف أمرًا غير مستنكر، من خلال رصد فتاوى (500) دار إفتاء رسمية وهيئات عربية وأجنبية، ومتابعة (1500) موقع متخصص في الفتوى.

وأعلن المؤشر رصد فتاوى منشورة بـ(2000) صحيفة وموقع إخباري، ومتابعة (100) قناة تليفزيونية تبث فتاوى و(20.000) حساب نشط على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (شخصيات وهيئات) متخصصة في نشر الفتوى.

ونوه إلى أنه خلال عام 2019 برز الوجه القبيح للسوشيال ميديا، والتي باتت أرضًا خصبًا لإنبات الشائعات الدينية والفتاوى المغلوطة، واستغلتها الجماعات الإرهابية في نشر الفتاوى والشائعات الموجهة لصالح أهداف سياسية، ومن أبرزهم الإخواني وجدي غنيم الذي اتخذ صفحته عبر فيسبوك كمنبر لبث خطابات الكراهية والعنف في المجتمعات العربية.

أكثر من 55 قضية دينية وإفتائية ملحة في العام 2019

وأضاف المؤشر أنه درس وحلل أكثر من 55 قضية دينية وإفتائية مُلحة تنوعت بين قضايا التطرف والعنف المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية والإخوان المسلمين، ودراسة وتحليل قضايا الأقليات المسلمة في دول أوروبا، ودراسة وتحليل قضايا الشأن العام (كقضايا المرأة – الطفل – وزواج القاصرات- والفتاوى الطبية)، فضلًا عن دراسة القضايا المرتبطة بالتكنولوجيا والسوشيال ميديا (كاستغلال التنظيمات لتطبيق التليجرام، وتأثير فتاوى أسك إف إم على رواد مواقع التواصل، والألعاب الإلكترونية، وفتاوى حروب الجيل الخامس والأمن السيبراني، والفتاوى الواردة في رسوم الكاريكاتير، وفتاوى التطبيقات كتطبيق يورو فتوى)، وكيف كان المؤشر أول المحذرين منه، وسار على نهجه حكومات أوروبية (مثل ألمانيا وفرنسا) وطالبت بمنعه، هذا بالإضافة إلى فتاوى المناسبات مثل فتاوى عيد الأم وعيد شم النسيم... إلخ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان