إعلان

"التخطيط": تدريب 221 معلمًا على النظام الجديد في 2018/2019

01:26 م الخميس 14 فبراير 2019

القاهرة (مصراوي)
شارك الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، والدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة، ممثلان عن وزارة التخطيط، في فعاليات ورشة العمل التعريفية للجهات المعنية بالتعليم والتدريب الفني والمهني، فيما يتعلق بربط الإطار الاستراتيجي للتعليم والتدريب الفني والمهني، باستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وسبل تطبيق إطار متكامل للتخطيط وإعداد الموازنات المبنية على البرامج والأداء والمتابعة والتقييم بالجهات المعنية بالتعليم والتدريب الفني والمهني، والذي ينظمه برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني "TVET".
وبحسب بيان صحفي، اليوم الخميس، أكد الدكتور جميل حلمي، على أهمية ما نفذته وزارة التخطيط من بناء قواعد البيانات والمعلومات الخاصة بمؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية، ما ييسر عملية الحصول على أي معلومة من البيانات الواردة من جميع الوزارات.
وأشار إلى تولي الدولة تدريب حوالي 221.5 ألف معلم على نظام التعليم الجديد، خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2018/2019، مشيرًا إلى تدريب 79.6 ألف متدرب في برنامج التدريب الصناعي في الفترة ذاتها، لافتًا إلى أن تلك البيانات تمثل جزءًا من منظومة متابعة، مؤكدًا على أهمية منظومة التدريب باعتبارها منظومة متقاطعة، فهي ليست مسؤولية وزارة واحدة، بل إن معظم وزارات الدولة تمتلك مكونًا أساسيًا متعلقًا بالتدريب.
وأوضح جميل أنه أصبح لدينا مؤشرات أداء، توضح النسبة المستهدف تحقيقها على مستوى كل برنامج من البرامج التي تتبناها الدولة ضمن برنامج الحكومة في مؤشر ما لكل فترة وما جرى تنفيذه من المستهدف، موضحًا أنه يتم مراعاة مشاركة الحضور وتعريفهم بالمعلومات عما كان الوضع عليه، وما جرى الوصول إليه.
ولفت إلى أنه منذ عامين كان الحديث عن تطوير منظومة التخطيط والمتابعة، والذي يعد أحد الملفات والبرامج المهمة التي تؤكد الدولة على أهميتها، وهو ما ركزت عليه رؤية مصر 2030 في وثيقتها الحالية، بتطوير منظومة التخطيط والمتابعة من خلال موازنة وخطة البرامج والأداء.
ومن جانبها أشارت الدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة قبل تحدثيها كانت تعد القاعدة التي يجري بناء عملية التحديث عليها، والتي انبثق منها البرنامج الحكومي، الذي يعد خطة العمل المنبثقة من الاستراتيجية.
وعن سبب تحديث الرؤية قالت هويدا بركات، إن ملف الاستراتيجية هو ملف حيوي يتأثر بالتغييرات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية، مشيرة إلى أنه مع وجود برنامج إصلاح اقتصادي، كان لابد من إجراء عملية التحديث لدمج ما طرأ من تغييرات، ومع وجود الأهداف الأممية وغاياتها/ كان لابد من اتساقها مع تلك الأهداف الأممية، إضافة إلى دور مصر الريادي في أفريقيا مما حتم علينا التأكد أن الاستراتيجية تتسق كذلك مع ما جاء في أجندة أفريقيا 2063.
وقدمت هويدا عرضًا يوضح تطوير التعليم الفني والتدريب باستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، حيث أشارت إلى أهم ما ورد من مشروعات حول التعليم الفني والتدريب بالرؤية، والتي تتضمن وضع آلية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في توفير مدارس وموارد للتعليم الفني، إلى جانب تحسين جودة المنشآت التعليمية والتدريبية من خلال تفعيل نظام الجودة، ووضع معايير معتمدة للجودة، فضلًا عن إنشاء أكاديمية التعليم الفني الخاصة بتخريج معلمين مؤهلين لتدريس مناهج التعليم الفني والمهني، إضافة إلى برنامج رخصة مزاولة المهنة لخريجي التعليم الفني والمهني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان