من موقف سيارات لمركز مؤتمرات.. كل ما تريد معرفته عن "قاعة" القمة العربية الأوروبية

كتب- محمد نصار:

في عام واحد تحولت مدينة شرم الشيخ إلى مركزًا عالميًا لاستضافة المؤتمرات الكبرى على الصعيد الدولي، وذلك بعد أعمال توسعة قاعة المؤتمرات القديمة قبل انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية نهاية 2018، كما تستضيف غدًا وعلى مدار يومين القمة العربية الأوروبية بمشاركة دولية موسعة.

في البداية كانت توجد قاعة المؤتمرات القديمة فقط، وكانت القدرة الاستيعابية لها تبلغ ما يقرب من 3000 شخص، حيث استضافت منتدى شباب العالم في نسخته الأولى، ولكن نظرًا للكثافة الشديدة لحضور النسخة الثانية للمنتدى، تم توسعة القاعة بإنشاء قاعة جديدة ملاصقة لها بقدر استيعابية أكبر، وتحويلها من مجرد قاعة مؤتمرات إلى مركز دولي للمؤتمرات.

وبدأ العمل في القاعة الجديدة، منتصف يناير 2018، وذلك بعد تسليم الأرض الخاصة بها للجهة المُنفذة، وقال المهندس هشام عزمي، مدير مشروع قاعة المؤتمرات الجديدة، في تصريحات له، إن الأرض المقام عليها القاعة الجديدة كانت عبارة عن أرض فضاء مخصصة لوقوف السيارات.

كان العمل في القاعة مستمرًا على مدار 24 ساعة يوميًا لسرعة الانتهاء منها قبل انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم الثاني، حيث تبلغ مساحة القاعة نحو 230 ألف متر، وتتسع لـ4 آلاف فرد ليكون إجمالي عدد المساركين الذين تتحملهم القاعة الجديدة والقديمة 7 آلاف فرد.

وتضم القاعة الجديدة، قاعة رئيسية و6 قاعات فرعية، بطاقة استيعابية تفوق القاعة القديمة، إلى جانب غرف للترجمة والتليفزيون ومطعم، وبلغ قوام مجموعة العمل فيها نحو 4 آلاف فرد جميعهم من المصريين.

كما صُممت القاعة على أحدث الطرق العالمية وتم تزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، وتم الانتهاء من أعمال الإنشاء أواخر شهر أغسطس الماضي، واستضافت القاعة مؤتمرين عالميين في شهر نوفمبر، وهما منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، والمؤتمر الدولي للتنوع البيولوجي.​