بالصور| وزير الزراعة يفتتح فعاليات ورشة العمل الإقليمية لاتفاقية بازل بالإسكندرية
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- أحمد مسعد:
افتتح الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حلقة العمل الإقليمية التي نظمها المركز الإقليمي ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، بمدينة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى حسين كامل مدير المركز، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، فضلا عن ممثل لجامعة الدول العربية، وممثلي الدول العربية أعضاء الحلقة الإقليمية، ومسئولي نقاط الاتصال والمعنيين بإدارة الموارد والمخلفات الخطرة والأطراف في اتفاقية بازل وممثلي الوزارات المعنية بمصر.
تستمر فعاليات حلقة العمل لمدة يومين، تحت عنوان "استعراض ومناقشة التوجيهات الإرشادية الخاصة بمساعدة الأطراف في وضع إستراتيجياتها الوطنية الخاصة بمنع النفايات والتقليل منها وردود المسئولين الحكوميين بشأن قابلية تطبيقها".
وأكد وزير الزراعة خلال كلمته في افتتاح حلقة العمل، أن هذا اللقاء يأتي تأصيلاً وتأكيداً لعمق العلاقات والتعاون والجهود المشتركة بين كافة الجهات المعنية بحماية البيئة والاستخدام الرشيد للمنتجات الكيميائية سعياً للوصول إلى بيئة نظيفة آمنة وصحية في إطار اتفاقية بازل، والتي تم توقيعها عام 1989 ودخلت حيز التنفيذ عام 1992 بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.
وأشار أبو ستيت إلى أن تلك الاتفاقية تهدف إلي الحد من تحركات النفايات الخطرة بين الدول وعلى وجه التحديد لمنع نقل النفايات الخطرة بين البلدان المتقدمة إلى البلدان الأقل نمواً ومعالجة حركة النفايات المشعة، لافتا إلي أنها تهدف أيضا لتقليل كمية وسمية النفايات المتولدة لضمان الإدارة السليمة بيئياً قدر الإمكان، ومساعدة أقل البلدان نمواً في الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة.
وقال وزير الزراعة إن العالم يعاني مشكلة رواكد المبيدات والتي بلغت نحو 500 ألف طن منها 120 ألف طن في قارة إفريقيا، لافتا إلي أن كميات المبيدات منتهية الصلاحية في مصر تقدر بنحو 1200 طن، وأن هذه المبيدات المهجورة تشكل خطراً متفاقماً يهدد البيئة.
وأشار إلى أنه بمقتضى ذلك تم حصر هذه المبيدات وتصنيفها والاتفاق مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال التخلص من النفايات الخطرة للبدء في الشهر المقبل في العمل على التخلص من هذه الرواكد من خلال تكنولوجيات متقدمة.
وأوضح وزير الزراعة أنه بالتوازي وتفادياً لتكرار ظاهرة تراكم الرواكد أو المخلفات من المبيدات وضعت وزارة الزراعة السياسات والخطط التي تحدد الاحتياجات الفعلية للمبيدات منعاً لتراكمها، مشيرا إلي انه تم تكليف لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بوضع خطط استيرادية لإدارة المبيدات في مصر يتم تنفيذها بأحكام تعتمد على تفادى وجود الرواكد وتعظيم استخدام المبيدات الآمنة قليلة الثبات في النظام البيئي.
وأكد وزير الزراعة أن مصر على استعداد لتقديم كافة المساعدات الفنية للدول العربية الشقيقة لوضع الآليات والسبل الكفيلة بالسيطرة على ظاهرة رواكد ومخلفات المبيدات.
وقال الدكتور مصطفي حسين كامل وزير البيئة الأسبق ومدير المركز الإقليمي، أن المركز تم اختياره من خلال الأمانة التنفيذية المشتركة للاتفاقيات "بازل، روتردام، ستوكهولم"، لإعداد دراسة حول مدى موائمة وإمكان تطبيق التوجيهات الإرشادية، والخاصة بإعداد إستراتيجيات وطنية فعالة من أجل تحقيق منع توليد النفايات الخطرة والنفايات الأخرى والتقليل منها إلى الحد الأدنى والتخلص منها في دول المنطقة العربية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للورشة استعراض جهود لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، وأنشطتها التدريبية والرقابية والخطة الوطنية لرصد متبقيات المبيدات في المحاصيل الزراعية، من خلال الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس اللجنة، والدكتور مصطفي عبدالستار أمين اللجنة، والدكتور شكر عبدالسلام شكر مدير المعمل المركزي للمبيدات.
فيديو قد يعجبك: