حماية من العنف الجنسي وتوفير ألعاب.. ننشر خطة "التضامن" للحضانات
كتبت- ميرا إبراهيم:
حصل مصراوي، على خطة وزارة التضامن المرسلة للبرلمان، بشأن الحضانات، تشمل شروطا ومعايير، بدءا من العاملين لمواصفات المكان، وأشكال الرعاية، والمناهج الدراسية.
وشملت الوحدة الأولى "دور الحضانة وحقوق الطفل، مفهوم دور الحضانة وأهدافها، حقوق الطفل طبقا لقانون الطفل، الأحكام العامة لاتفاقية هيئة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التنظيم القانوني للرعاية الثقافية المقررة لحقوق الطفل، التنظيم القانوني للرعاية الصحية المقررة لحقوق الطفل".
وحددت الوزارة بالوحدة ذاتها، مجالات الرعاية في دور الحضانة ومتطلباتها التربوية، ومنها الرعاية الصحية والتربوية، والترفيهية، سياسة الحماية في دور الحضانة، حدود الأمان في دور الحضانة.
وحددت وزارة التضامن، في أوراقها المرسلة للبرلمان، تعريفًا لدور الحضانة – طبقًا للمادة 44 من قانون الطفل بأنه – كل مكان مناسب يخصص لرعاية الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرابعة، وتختص وزارة التضامن الاجتماعي بالإشراف والرقابة عليها طبقًا لأحكام القانون.
وبحسب المستند الذي حصل "مصراوي" عليه، حددت التضامن للحضانة 3 تعريفات: بأنها المؤسسة التي ترعى الطفل من سن يوم إلى أربع سنوات، الرعاية والتربية اللتين تتناسبان مع خصائص النمو الاجتماعي والجسدي والانفعالي والعقلي لهذه المرحلة، أو هي وكالة للرعاية الاجتماعية والتربوية للأطفال دون سن الرابعة، من خلال تنمية مواهبهم وقدراتهم، وتنشئتهم بدنيًا وثقافيًا، مع توفير الرعاية الاجتماعية البديلة عن الأم، بالإضافة إلى توفير الشروط الصحية داخلها، وتتبع مديرية التضامن، وتقوم بدور التوجيه والرقابة.
وجاء التعريف الثالث بأنها نشاط تعليمي تربوي رعائي لفئة الأطفال حتى سن 4 سنوات، بمكان في مبنى أو في منزل، شريطة توافر شروط ومعايير فنية تحددها الجهة الإدارية.
ويهدف هذا النشاط الرعائي إلى تنمية الطفل في النواحي الجسدية/ الحركية والمعرفية والاجتماعية والوجدانية واللغوية، كافة، استنادًا إلى "نواتج التعلم والنمو والتطور" المدرجة في وثيقة معايير الحضانات التي أصدرتها ووزارة التضامن الاجتماعي.
ووضعت الوزارة عددًا من الأهداف أبرزها أن الحضانات تعمل على: تنمية العادات الصحية للأطفال، وتوجيههم إلى أهمية الصحة والحياة الآمنة وتهذيب العقل، وتنمية الحب والأمان داخل الأطفال، وبناء العلاقات الصحيحة مع الآخرين، وتربية روح الاستقلال والتعاون، وتشجيع نشاط الطفل الابتكاري، وتعهد ذوقه الجمالي بالرعاية والمتابعة، وإتاحة الفرصة أمام حيويته للانطلاق الموجَّه.
ومن مواصفات الحضانة التي حددتها الوزارة ملاءمة موقع دار الحضانة أن تقع دار الحضانة في مكان صحي بعيد عن التلوث، و في محيط آمن بعيد عن المخاطر، و في الطابق الأرضي أو الأول من المبنى، شريطة أن تتوافر المواصفات الجمالية في البيئة المحيطة، وأن يكون في مكان يسهل الوصول إليه.
وشددت التضامن على أن يراعي عند بناء دار الحضانة الالتزام بالأكواد المصرية للبناء الصادر عن وزارة الإسكان، والإضاءة الجيدة والتهوية، وتناسق الألوان، مع مساحات للعب الأطفال، وتوفير الوسائل الآمنة والصحية في إعداد الطعام وحفظه، وتغطية أرضية دار الحضانة بفرش مناسب يحقق الأمن والسلامة للطفل.
واشترطت الوزارة أن تتعاون دار الحضانة مع أقرب مكتب صحي لتقديم التطعيمات الإجبارية والمنشطة، وتوفير آليات متابعة حصول الطفل على التطعيمات في وقتها المحدد، وقاعدة بيانات عن الحالة الصحية لكل طفل، تخصيص حجرة للكشف الطبي مزودة بالإسعافات الأولية، وتصلح كحجرة عزل للحالات المرضية لحين تحويل الحالات للمكان المناسب.
وتضمنت مكونات الحضانة توفير أدوات لعب الكرة والغناء والأناشيد المسموعة والمرئية والآلات الموسيقية المناسبة، مع توفير برامج للحفلات الترويحية؛ لأن "الأطفال من مرحلة الرضاعة يستجيبون لسماع الموسيقى ويحبون الغناء والدندنة والهمهمة بصورة تلقائية، مع عدم التركيز على تعليم مهارات القراءة والكتابة والحساب في السنوات الأولى من عمر الطفل، لأن الطفل ليس مهيئًا نفسيًا أو بدنيًا لتعلم الكتابة، والتركيز على حماية من العنف النفسي أو الجنسي بين الأطفال بعضهم البعض ومنع التقارب.
فيديو قد يعجبك: