خبيرة بمهرجان الثقافة الإسلامية: المعلومة الإحصائية أفضل ما يقرب الشعوب
القاهرة- أ ش أ:
أكدت فاطمة الزهراء كمال خبيرة التعاون الفني بمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، اليوم الخميس، أن مشاركة المركز في مهرجان الثقافة الإسلامية الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي والمقام في دورته الأولى بالقاهرة يأتي لتأكيد مفهوم التنمية والتعريف بأهمية دورها في النهوض بالمجتمعات المسلمة.
وأضافت الزهراء ـ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ أن مركز الأبحاث بوصفه الساعد الأيمن لمنظمة التعاون في مجال الإحصاء والتدريب يدرس ويقيم التطورات الاقتصادية والاجتماعية ويهتم بنشر معلومات عن الدول الأعضاء ، الأمر الذي يساهم في مزيد من التقريب والتواصل بينهم ، وكذلك يبرز المشكلات المشتركة والحلول التي قد تتبناها دولة قبل أخرى.
وتابعت " لا شيء يقرب الشعوب مثل المعرفة ، ولا أدق من معرفة مكونة من إحصاءات ومعلومات مستخلصة بمنهجية مدروسة" ، لافتة إلى أن هذا هو دور مركز البحوث الإحصائية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأوضحت أن المركز من المنوط به تنظيم دورات تدريبية عديدة من أجل خدمة الدول الأعضاء يشارك فيها أفراد مختلفون ثقافيا وإن جمعتهم وحدة الإنضواء تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي ، لافتة إلى أنه لا يقرب ثقافات الشعوب مثل الأنشطة المشتركة والمعلومات الإحصائية الموثقة.
وأكدت أن مشاركة مركز الأبحاث الإحصائية مهمة لأنها تسمح للدول الأعضاء في المنظمة أن تتشارك ثقافتها وتتبادل الخبرات من أجل أمة أقوى.
وتأسس مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية كجهاز متفرع لمنظمة التعاون الإسلامي بموجب القرار رقم 2/8-E المجاز من قبل المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الخارجية الذي انعقد بطرابلس في مايو 1977 ، وشرع المركز في أداء مهامه في غرة يونيو 1978.
ويلعب المركز دور الجهاز المركزي فيما يتعلق بنشاطات التعاون الفني بين منظمة التعاون الإسلامي ومختلف الوكالات ذات العلاقة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وافتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أمس، فعاليات أول مهرجان للثقافة الإسلامية ، الذي يقام بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الثقافة والخارجية ومنظمة التعاون الإسلامى.
ويستمر المهرجان إلى 9 فبراير الجاري من خلال مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تؤكد الهوية الثقافية بين أبناء الأمة العربية والإسلامية ضمن أول مهرجان لمنظمة التعاون الإسلامى فى القاهرة، الذي تحل دولة تنزانيا ضيف شرف له.
ويسعى المهرجان الى التأكيد على القيم النبيلة للإسلام والتي تدعو للتسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وإلى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء.
وتشارك 18 دولة في المهرجان، وهى : مصر، وفلسطين، وأذربيجان، وباكستان، والجزائر، وغينيا، والسنغال، وموزمبيق، والسعودية، والإمارات، واليمن، والكويت، وجزر القمر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وبنجلادش، والمغرب وإندونيسيا.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: