محطة مصر في 136 عامًا.. نهبت وتطورت واحترقت
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد نصار:
شهدت "محطة مصر" الأربعاء الماضي، مأساة راح ضحيتها 20 شخصًا إلى جانب 43 مصابًا منهم عدد من الحالات في أوضاع حرجة؛ بعد اصطدام قطار بصدادت المحطة على أحد الأرصفة.
ويعود تاريخ "محطة مصر" إلى إنشاء شبكة خطوط السكك الحديدة في الدولة المصرية، وتعتبر محطة القطارات المركزية، وينطلق منها جميع أنواع القطارات على اختلاف درجاتها إلى جميع نواحي مصر.
ويرجع إنشاء المحطة إلى القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1853، حيث تم إنشاء مبنى المحطة تزامنًا مع افتتاح أول خط سكك حديدية في نفس العام لنقل الركاب بين القاهرة والإسكندرية.
وتعرض مبنى المحطة للتهدم بعد أن تعرض لمجموعة من الخسائر خلال الثورة العرابية، إلى أن احترق عام 1882 ونُهبت محتوياته، وتم إعادة بناء المحطة في أكتوبر عام 1883 على نفس الطراز القديم.
في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952، قرر الرئيس جمال عبدالناصر، توسعة المبنى عام 1955 وتطويره، وفي عام 1961 تم تطوير المحطة، وبشكل خاص بالنسبة لواجهتها الأمامية، لكنها ظلت تتسم بالطراز الإسلامي على الطريقة الأندلسية.
كان يطلق على المحطة فيما مضى "باب الحديد" وهو الاسم الذي اقتبسه المخرج يوسف شاهين لفيلمه "باب الحديد" الذي تدور أحداثه فيها.
عام 2008 نفذت الحكومة مشروع تطوير المحطة الذي تم الانتهاء منه عام 2011، ويحمل لمحات فرعونية على أعمدتها الداخلية إلى جانب الكثير من الزخارف التي تزين داخل المحطة.
فيديو قد يعجبك: