دعمًا للاستقرار.. أحزاب الحرية والصرح والسادات يؤيدون التعديلات الدستورية
كتبت- ميرا إبراهيم:
شهدت جلسة الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية بمجلس النواب، موافقة أحزاب "السادات والصرح والحرية" على التعديلات الدستورية، دعما لاستقرار الدولة المصرية.
وأعلن عبد الحكيم عصمت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطص، موافقة حزبه على التعديلات الدستورية، مؤكدًا أن "شعب مصر واع ويرى بعينه حجم الإنجازات سواء على الصعيد الداخلي والخارجي.. وما هو قادم هو الأفضل لمصر".
وقال: "يجب أن نتناول مع منظور التعديلات الدستورية خلق الأمل لكل المصريين.. لقد تغلبنا على كل الصعوبات التي كان الجميع يظن غير ذلك".
من جانبه أكد طارق أحمد نديم، رئيس حزب الصرح، موافقة حزبه على التعديلات الدستورية المقترحة من مجلس النواب ودعمه الكامل لها، مطالبًا بأن يكون لرئيس الجمهورية نائبًا واحدًا بصلاحيات واضحة وأيضا صلاحيات واسعة لمجلس الشيوخ.
وأعلن سيف إسلام عبد البارى، رئيس حزب مصر بلدي، تأييد الحزب للتعديلات الدستورية المقترحة من مجلس النواب، دعما لاستقرار الدولة.
وقال "عبدالباري" في كلمته: "ليس لدينا أي انتقادات للتعديلات الدستورية، اطلعنا على تقرير الأمانة العامة عن طلب تعديل الدستور والذي أعد باقتدار وامتياز، حزب مصر بلدى يقرر دعمه وتأييده لهذه التعديلات الدستورية لأننا فى حاجة ملحة لها وإن كانت تأخرت شوية".
وأعلن مجدي علام، نائب رئيس حزب الحرية، موافقة الحزب على مشروع التعديلات الدستورية لأن نصوصها تتفق مع الدستور الحالى ولا تخالفها -بحسب قوله.
وأضاف أن مصر أنشأت 10 دساتير منذ إعلان 1866، منهم 6 دساتير لم يعقد لها هيئة تأسيسية دستورية، 45 تعديلات طُرحت من مجلس النواب، وهذا الطرح ليس جديدًا على مجلس النواب.
وتابع علام: "أثير أن هذا ليس تعديل إنما انقلاب على دستور 2014، ونحن أمام مشروعًا ومقترح بتعديل 12 مادة من 247 مادة، كيف يشكل هذا العدد الضئيل انقلاب، كما أُشيع أن الرئيس السيسى سيتفيد من هذه التعديلات، وهذا ليس صحيحًا هناك 14 فئة تستفيد من التعديلات ليس من ضمنها رئيس الجمهورية".
فيديو قد يعجبك: