إعلان

الأزهر يستعرض آخر استعدادات افتتاح مقر اتحاد الجامعات الإفريقية

10:38 م الأربعاء 06 مارس 2019

الأزهر الشريف

كتب - محمود مصطفى:

استعرضت لجنة الشؤون الإفريقية بالأزهر الشريف، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، آخر الاستعدادات للاحتفال بافتتاح المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية، الذي يقام الثلاثاء المقبل بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ولفيف من المسؤولين وكبار الشخصيات المصرية والإفريقية.

وأوضح بيان للأزهر اليوم، أن اللجنة ناقشت استعدادات انطلاق أولمبياد طلاب الجامعات الإفريقية، الذي تستضيفه جامعة الأزهر، بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات المصرية، في الفترة من 14 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة أكثر من 600 رياضي من طلاب الجامعات، في أكبر حدث رياضي طلابي بالقارة السمراء تستضيفه مصر.

وتعقد تلك الفعاليات في إطار سلسلة الأنشطة والمبادرات التي أطلقها الأزهر الشريف بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، في ضوء توجيهات شيخ الأزهر الشريف، للجنة بضرورة استثمار وتَوظيف كلّ عناصرِ الثّقل الأزهري في إفريقيا؛ لمواكبة التحركات المصرية تُجاهَ القارة السمراء.

ويحظى الأزهر الشريف بمكانة تاريخية متميزة في مختلف أرجاء إفريقيا، من خلال تواجده الفعال عبر مسارات متعددة، تشملَ قوافلَ إغاثيّةً وطبية لمساعدة المحتاجين وعلاج غير القادرين، وقوافل للسلام لنشر ثقافة التعايش والتسامح بدلًا عن الكراهية والعنف، إضافةً إلى استقبال طلاب 46 دولة إفريقية للدراسة في جامعة الأزهر ومعاهده، وتدريب الأئمة الأفارقة على آليّات مواجهة الأفكار المتطرفة والتعامل مع القضايا المُستحدَثة، وإنشاء معاهدَ أزهريّةٍ ومراكزَ لتعليم اللغة العربية، فضلًا عن الدَّور المِحوَريّ لبعثات الأزهر التعليمية والدعوية في نشر تعاليم الإسلام السمحة في ربوع القارة الإفريقية.

يذكر أنه مع تَسَلُّم مصرَ رئاسةَ الاتحاد الإفريقي، خلال عام 2019، قرر فضيلة الإمام الأكبر، تشكيلَ لجنةٍ مختصّة بالشؤون الإفريقية بالأزهر، تكون مهمتها العمل على وضْع البرامج والخُطط والأنشطة التي من شأنها دعم دول القارة وشعوبها؛ من خلال بحث زيادة عدد المِنَح المُقَدَّمة للطلاب الدارسين في الأزهر، وزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين في دول إفريقيا، وتكثيف البرامج التدريبية لتأهيل الأئمة والوعاظ الأفارقة، بالتوازي مع زيادة عدد القوافل الدعوية التي يرسلها الأزهر لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تَبُثّها الجماعات المتشدّدة، ونشْر الفكر الوسطي، فضلًا عن تسيير القوافل الإغاثية والطبية للدول الإفريقية الأشدِّ احتياجًا، والتي بها عجزٌ في الطواقم الطبية؛ للتخفيف من معاناة المرضى، وترتيب عِدّة زياراتٍ خارجية لشيخ الأزهر إلى إفريقيا، وبحث إمكانية افتتاح مراكزَ لتعليم اللغة العربية، وتكثيف أَوْجُه التعاون التعليمية والدعوية بين الأزهر والمؤسسات الإفريقية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان