التضامن: 50 ألف كاشف لإجراء تحاليل مخدرات لسائقي الطرق السريعة

القاهرة - أ ش أ:

تلقت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا حول إمداد الصندوق للإدارة العامة للمرور بـ50 ألف كاشف لإجراء التحاليل لسائقي الطرق السريعة؛ للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات بجانب أيضا تكثيف الحملات للكشف على سائقي الحافلات المدرسية.

وذكر بيان صادر عن الصندوق اليوم الخميس، أن الوزيرة وجهت باستمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين السائقين في الهيئات والمؤسسات المختلفة بجانب الكشف على سائقي حافلات المدارس وكذلك سائقي الطرق السريعة بالتعاون مع الجهات المعنية؛ للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وكذلك الكشف على العاملين في المؤسسات المختلفة.

من جهته، قال مساعد وزيرة التضامن ومدير الصندوق عمرو عثمان إنه يتم تكثيف حملات الكشف المبكر على السائقين بالطرق السريعة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وتم الكشف على 145 ألف سائق خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2018 وانخفضت نسبه التعاطي إلى 12% بعدما كانت 24%.

وأضاف عثمان أنه تم الكشف على سائقي الحافلات المدرسية، حيث تم الكشف على 12 ألف سائق من عام 2014 وحتى العام الماضي وانخفضت نسبه التعاطي إلى 2.9% بعدما كانت 12%، إضافة إلى الكشف على 12 ألف من موظفي العديد من الوزارات والجهات التابعة لها خلال العام الماضي، وفي حالة ثبوت أي موظف يتعاطى المخدرات يتم إيقافه عن العمل وفقا لنص المادة (177) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية.

وأوضح أنه يتم التوسع أيضًا في الحملات لاستهداف الكشف على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة، وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية مع استمرار تكثيف حملات الكشف على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلفة، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، مشيرا إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة.

يشار إلى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023) يواصل تلقي الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه يتم فصله من المدرسة وتحرير محاضر وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.