"القومي للطفولة" يناقش خطة القضاء على العنف ضد الأطفال

كتب- أحمد جمعة:

قالت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة عزة العشماوي، إن المجلس يعمل جاهدًا مع الشركاء للخروج بخطة عمل أكثر واقعية حول مناهضة العنف ضد الأطفال لسد الفجوات التي تؤدي إلى ترسيخ هذا الشكل من العنف، في إطار مجتمعي وإنساني يرفض الممارسات الضارة ضد الأطفال.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الاثنين، للفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال لمناقشة الخطة التنفيذية للقضاء على العنف ضد الأطفال وفقاً للإطار الاستراتيجي الذي وضعه المجلس بالتعاون مع الشركاء في هذا الشأن.

وحضر الاجتماع ممثلو وزارات الداخلية، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والتعليم، والتنمية المحلية، والشباب والرياضة، والثقافة؛ وممثلون عن المجتمع المدني الدولي والمحلي.

وأشارت العشماوي إلى أن الاجتماع تناول عرض لأهم إنجازات المجلس، خاصة في مجال مناهضة العنف ضد الأطفال، من خلال المبادرات والحملات القومية التي أطلقها المجلس كالحملة القومية لوقف العنف (أنا ضد التنمر)، والتي تمت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسف- مصر) وبدعم من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، موضحةً أنها حققت نتائج إيجابية، حيث وصلت منشوراتها لـ 97 مليون شخص من الكبار والأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تفاعل معها 4.5 مليون شخص، فضلاً عن تلقى خط نجدة الطفل 16000 نحو 65 ألف اتصال خاص بالتنمر.

وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى عرض محاور الحملة القومية لتمكين البنات الأطفال "دوّي" والتي أطلقها المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسف والتي تهدف إلى تقليل الفجوة النوعية والتمييز القائم على النوع، فضلاً عن تمكين الأطفال البنات.

وذكرت أن المجلس قام بتشكيل الفريق الوطني لمناهضة العنف لتنسيق الجهود الوطنية والدولية في هذا المجال، قائلة "مسئولياتنا أن نعمل سويا من أجل مناهضة العنف ضد الأطفال".

ولفتت إلى أن الإطار الاستراتيجي الذي تم إعداده بطريقة تشاورية كان هو الخطوة الأولى للوصول إلى إعداد خطة عمل مفصلة ومحددة التكاليف بأهداف واقعية وذات أطر زمنية محددة وآليات للمتابعة والتقييم.​