يناقش 40 بحثًا علميًا.. مؤتمر دولي عن "الذكاء الاصطناعي" بجامعة مصر قريبًا

كتب- محمد قاسم:

تنظم كلية الحاسبات والمعلومات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، المؤتمر العلمي الدولي الأول لتكنولوجيا المعلومات، الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري.

يحضر فاعليات المؤتمر الدولي، المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، ورئيس لجنة قطاع دراسات الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، وبرعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر.

وقال الدكتور هاني حرب عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إن المؤتمر يناقش 40 بحثا علميا خلال 6 جلسات على مدار اليومين، مشيرًا إلى حضور ممثل شركة ميكروسوفت الشرق الأوسط وممثل مؤسسة بيرسون العالمية وعدد من المحاضرين الأجانب في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.

وأضاف حرب، أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 30 عميد لكليات الحاسبات والمعلومات من الدول العربية، مشيرا إلى اجتماع اللجنة التنفيذية لجمعية الحاسبات والمعلومات المنبثقة من اتحاد الجامعات العربية على هامش فاعليات المؤتمر.

وأشار عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن كليات الحاسبات والمعلومات المشاركة من البلدان العربية المختلفة وضعت محاور رئيسية للمؤتمر تضمنت تقييم الوضع الحالي لكليات الحاسبات والمعلومات ومعرفة التحديات والفرص، ومناسبة عدد الساعات المعتمدة لخريج كليات الحاسبات والمعلومات.

وأوضح أن المؤتمر سيناقش مراجعة اللوائح الدراسية وهل الخمس سنوات للتجديد مناسبة وهل ممكن للمقررات الاختيارية أن تغنى عن طول مدة المراجعة، ودراسة إنشاء نقابة مستقلة لخريجي كليات الحاسبات والمعلومات.

كما يناقش المؤتمر منهجية التعليم والتدريب ومدى الاحتياج إلى التعليم التفاعلي، وتقييم الكتاب الجامعي، ومستوى خريج الكلية ومدى موائمته لسوق العمل، وربط الكلية بالصناعة، وتأهيل الخريجين في تكنولوجيا المعلومات لريادة الأعمال، ودور ريادة الأعمال والابتكار في توظيف الخريجين وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر من خلال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في نواحي الحياة.

هذا بالإضافة إلى قصص نجاح للخريجين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، للوقوف على نقاط القوة والضعف بشتى كليات الحاسبات والمعلومات لتأهيل الخريجين من الشباب والفتيات لريادة الأعمال ومعالجة القصور في النواحي التكنولوجية.