وزير التعليم: الطلاب هم النقطة المضيئة في تجربة امتحان الصف الأول الثانوي
كتبت- ياسمين محمد:
تصوير - محمود عبد الناصر
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الجانب المضيء في الامتحان التجريبي للصف الأول الثانوي، الذي انتهى أول أمس هم الطلاب: "هما اللي انتصروا للتعليم رغم الجو اللي عمله الكبار في البيت والمدرسة والإعلام واللي كان كفيل بتحطيمهم".
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بديوان عام وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، بحضور قيادات الوزارة، ومديري عموم المواد الدراسية.
وأضاف الوزير أنه مع حلول التاسعة صباح يوم 24 مارس، كان هناك جيش جرار من المهندسين بمصر وأستراليا والولايات المتحدة، يعملون على إصلاح المشكلات، التي ظهرت بعد ضغط 5 مليون مستخدم على النظام في وقت واحد، ومع حلول الثانية عشرة ظهر اليوم نفسه ارتفع عدد الخوادم "السيرفرات" التي تحمل الامتحان من 6 إلى 40 خادم.
وأكد الوزير أن الامتحان كان تجريبيا، وهو ما حاولت الوزارة إيصاله للناس ولكنهم لم يتفهموا: "نقول إيه لعبة، تسخين، تدريب، الناس تعبت جدا والآخر قالوا فشل النظام والوزارة فاشلة، رغم أن أي نظام إلكتروني لا بد من تجربته وتستغرق بعض الشركات أسابيع كاملة للتحول من النسخة التجريبية للنسخة الأساسية ويكون عدد عملائها أقل كثيرا من عدد طلاب الصف الأول الثانوي.
وأضاف أن المشكلة استمرت على مدار اليوم الأحد وحتى ظهر الاثنين 25 مارس، أي نحو 27 ساعة، بعدها عاد النظام للعمل بكفاءة ولا يزال يعمل حتى الآن: "كلية طب عملت امتحان إلكتروني لـ3000 طالب، النظام وقع 3 أيام وماسمعناش عنهم حاجة".
وتابع شوقي بأنه في يوم الاثنين دخل 380 ألف طالب بالصف الأول الثانوي لأداء امتحان الأحياء اختياريا، رغم كل الإحباطات: "الطلاب دول هم اللي نجحوا النظام وعارفين اللي كمل منهم الامتحان بالاسم، هما دول اللي هيطلع منهم زويل الجديد".
ولفت الوزير إلى أن الطلاب أجابوا على بعض الأسئلة إجابات عبقرية لم تخطر ببال من وضع الأسئلة نفسه، الأمر الذي جعل الوزارة تغير سلم الدرجات ببعض المواد: "وده الهدف من التصحيح الإلكتروني ووضع أسئلة تقيس الفهم، علشان تسمح بتعدد الإجابات بدلا من الإجابات النموذجية، مش زي ما أشيع إن النظام بيحاسب بالحرف".
وقال إن الوزارة خلال 10 أيام أرسلت للطلاب مليون و700 ألف امتحان إلكتروني، ويجرى تصحيحهم حاليا.
فيديو قد يعجبك: