إعلان

بعد تسجيل أول حالة.. "الزراعة" تكشف خطتها للحد من "الدودة الجياشة"

05:43 م الخميس 30 مايو 2019

كتب- أحمد مسعد:

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الخميس، تسجيل أول حالة من دودة الحشد الجياشة، مما دفعهم لرفع حالة الطوارئ إلى "القصوى".

وقال مسؤول بالوزارة، إنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة المبيدات لمتابعة الحالة الخاصة بالدودة، مشيرًا إلى أن الكميات التي تم رصدها "ضئيلة".

وأضاف المسؤول لـ"مصراوي": "إدارة المكافحة تنشر مصائد ضوئية وفرمونية بمحافظات الصعيد، وستطلق طفيل (التريجوا جراما) الذي يتغذى على بيض الحشرة الجياشة، مما يحد من فرص انتشارها".

وأوضح أنه سيتم تكثيف الدورات التدريبية للعاملين في المنظومة الزراعية بداية من المشرفين والمرشدين الزراعين حتى فرق المكافحة، متابعًا: "وزارة الزراعة تعمل بمبدأ المكاشفة وهو ماظهر في حالة رصد حالة أو إصابة في محافطة أسوان".

وكانت وزارة الزراعة، تلقت تقريرًا حول توصيات لجنة تسجيل الآفات الجديدة بمصر، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال دودة الحشد الخريفية.

ووفقاً للتقرير الخاص بنتائج تحليل عينة حشرية تم أخذها من قرية العقبة بمركز كوم أمبو بأسوان من أحد حقول الذرة الشامية، قام معهد بحوث أمراض النباتات بتعريف العينة ظاهرياً على أنها دودة الحشد الخريفية، وتمت المطابقة بتقنية البصمة الوراثية.

وكان مكتب الفاو في مصر، أطلق برنامجا تدريبيا الخميس 11 أبريل 2019، حول كيفية رصد ومراقبة التعامل مع حشرة دودة الحشد الخريفية، حيث عقد البرنامج أولى حلقاته في محافظة الأقصر، إحدى المحافظات المستهدفة من البرنامج.

وقال حسين جادين ممثل (الفاو) في مصر إن "دودة الحشد الخريفية تعد آفة حشرية يمكن أن تصيب أكثر من 80 نوعا نباتيا وتسبب ضررا بالغا لمحاصيل الحبوب المهمة اقتصادياً، لذلك نحن أمام خطر حقيقيا، يجعلنا كمنظمة دولية ندق ناقوس الخطر ونطالب باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية؛ لمنع دخول وانتشار هذه الحشرة في مصر، الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر على المحاصيل الزراعية المصرية".

وأضاف "من أبرز المحاصيل المهمة المهددة بالإصابة بهذه الحشرة هي محاصيل الذرة الشامية، الأرز، الذرة الرفيعة، وكذلك محاصيل الخضر والقطن، وتعتبر المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في القارة الأمريكية هي الموطن الأصلي لهذه الآفة، وقد وصلت تلك الآفة إلى إفريقيا في العام 2016، ما تسبب بخسائر هائلة في محصول الذرة في العديد من الدول التي تعاني من محدودية الإنتاج، وعدم تحقيق الأمن الغذائي، واستطاعت الآفة أن تنتشر إلى أكثر من 48 دولة، في خلال ثلاثة أعوام بسبب قدرتها العالية على التكاثر والطيران".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان