إعلان

بينها الطرق وأسطول النقل.. 6 معوقات واجهت السياحة الثقافية في عام

03:58 ص الإثنين 03 يونيو 2019

الأقصر

كتب ـ يوسف عفيفي:

كشف تقرير صادر عن لجنة تسويق السياحة الثقافية في الأقصر، عن وجود 6 تحديات واجهت منتج السياحة الثقافية المصرية خلال الموسم الماضي 2017-2018، أبرزها الطرق وأسطول النقل.

رصد التقرير الذي أعده محمد عثمان نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، أبرز التحديات التي تحتاج إلى معالجة، وهو الجزء الثاني من تقرير تقييم الموسم، مشيرًا إلى أن الدولة والقطاع الخاص يطمح إلى مزيد من الحركة الوافد خاصة في ظل التطور الإيجابي في مؤشرات السياحة الثقافية.

ورصد التقرير، مجموعة من التحديات التي تواجه السياحة الثقافية، ومن بينها حالة الطرق بين الأقصر وأسوان والتي تحتاج إلى عناية شديدة، خاصة الطريق بين الأقصر ودندرة وأبيدوس، ما شكل عبئًا على هذه المقاصد وكان من أبرز نتائجه توقف السياحة اليابانية عن عمل (رحلات الأتوبيس) ما بين الأقصر وأسوان، وتوقف شبه تام عن الزيارة لـ"دندرة وأبيدوس".

ويتمثل التحدي الثاني، في النقل السياحي والتدهور الشديد في أسطول النقل السياحي الذي كان له أثرًا سلبيًا على الموسم المنصرم، مناشدًا الدولة التدخل بشدة للسماح باستيراد أتوبيسات حتى وإن كانت مستعملة من أوروبا، حيث إنه لا يوجد إلا مصنع واحد ينتج أتوبيسات سياحة وتبلغ فترة الانتظار 8 أشهر.

ورصد التقرير، التحدي الثالث المتمثل في حالة "المراسي السياحية" المتدني بقوة فيما يخص مراسي الأقصر أو أسوان أو المراسي ما بين الأقصر والقاهرة، في حالة عودة الرحلات الطويلة "السوبر لونج" وعدم جاهزية أي من هذه المراسي وعدم وجود وسائل آمنة للاستخدام خاصة لأصحاب الاحتياجات الإعاقة.

ويتمثل التحدي الرابع، في وسائل النقل ما بين الأقصر وأسوان التي تنحصر تقريبًا في الطيران في ظل الحالة غير الجيدة بالمرة للقطارات والتي كانت تجلب 40% من حركة التدفق السياحي الأقصر وأوصى التقرير بعودة قطارات مخصوص النوم وهو القطارات التي كانت مخصصة للسياحة فقط وتبدأ من القاهرة إلى الأقصر مباشرة ثم أسوان فقط.

وبحسب التقرير، كان التحدي الخامس، عدم وجود قاعدة بيانات صحيحة لعدد المراكب الصالحة للعمل السياحي ولا يجب حساب كل مركب تحمل ترخيص أنها من ضمن أسطول النقل النهري حيث لوحظ وجود حوالي 80 مركبًا تحمل رخص ولا تعمل موجودة في القاهرة ولكنها مدرجه على ضمن قوه النقل النهري.

أما التحدي السادس، هو الحاجة الملحة للتدريب ليس فقط للعاملين في صناعة السياحة ولكن يجب فورًا إعداد دراسة لرفع وعي كل من يتقاطع عمله مع القطاع السياحي.

وشدد التقرير، على أهمية تفعيل التعاون مع وزارة التعليم لتضمين وتدريس الوعي بأهمية السياحة ودورها في التعاون بين الشعوب وخلق فرص العمل، محذرًا من نسبة تسريب العمالة والتي بلغت ما يقرب من 40% وفقًا لتقديرات غير رسمية.

وانتهى التقرير، إلى 3 توصيات منها ضرورة تفعيل الشراكة مع المجتمع المدني، وعقد جلسات استماع تضم ممثلين عن الدولة والقطاع والمجتمع المدني للتعاون من أجل طرح الحلول للتحديات التي تواجه القطاع، وإعداد أجندة ترويجية لكل مقصد سياحي على حده حيث إن لكل مقصد طبيعته الخاصة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان