موسم عمرة جديد.. مطالب لـ "مصر للطيران" بعدم رفع أسعار التذاكر.. والشركة: عرض وطلب

كتب ـ يوسف عفيفي:

تستعد شركة مصر للطيران لاستقبال موسم العمرة الجديد وسط مخاوف من ارتفاع أسعار التذاكر ومطالبات من غرفة السياحة بعدم رفع أسعار التذاكر من جانب الشركة، والتي تراوح سعرها الموسم الماضي بين 5 و6 آلاف للحد الأدنى، وارتفع سعرها لـ8 و 9 آلاف جنيه وقت الذروة في عمرة شهر رمضان.

وينطلق موسم العمرة الجديد، منتصف شهر نوفمبر القادم ليبدأ بـ"عمرة المولد النبوي" وذلك بعد انتهاء التجهيزات الفنية لبوابة العمرة المصرية، وانتهاء ربطها مع باقي الوزارات والجهات الحكومية ومنافذ الخروج.

وطالب علي المانسترلي، عضو غرفة شركات السياحة، عضو لجنة السياحة الدينية، الشركة الوطنية "مصر للطيران"، بعدم رفع أسعار تذاكر الطيران للعمرة هذا العام، نظرًا لانخفاض سعر العملة "الدولار والريال".

وأكد المانسترلي، لمصراوي، عدم وجود أسباب حقيقية أو مبررات أمام شركة مصر للطيران لزيادة أسعار تذاكر العمرة خلال الموسم الجديد، متابعًا: "انخفاض سعر العملة خفض من سعر الوقود والخدمات المستخدمة في الطيران".

وأشار عضو غرفة شركات السياحة، إلى أن ارتفاع سعر التذكرة العام الماضي كان بسبب ارتفاع سعر العملة بنسبة 10% حيث بلغت نحو 6 آلاف جنيه للتذكرة وهذا ليس موجودًا العام الحالي.

وتوقع عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، أن تكون أسعار تذاكر الطيران للعام الحالي للعمرة، على غرار الماضي لتتراوح ما بين 5 إلى 6 آلاف جنيه للتذكرة الواحدة.

وبدأ سعر برنامج رحلة "عمرة المولد النبوي" العام الماضي، من 9 آلاف جنيه لرحلات البري، و11 ألف جنيه للبرنامج الاقتصادي، و12 ألف جنيه لمستوى 4 نجوم، و16 ألف جنيه لمستوى 5 نجوم، شاملة تذاكر الطيران.

وقال مصدر بشركة مصر للطيران، إن الشركة في مراحل تلقي طلبات العمرة للموسم الجديد والتي تبدأ بـ"عمرة المولد النبوي"، مؤكدًا جاهزية الشركة لاستقبال الطلبات، على أن يحدد سعر التذكرة الجديدة حسب العرض والطلب.

وأضاف المصدر، لمصراوي، أن وضع السعر الجديد للتذكرة يأتي بناء على العرض والطلب، بما يعني أنه إذا كان الطلب أكثر من العرض وليس هناك استيعاب للأماكن فيزيد السعر، ولو جاءت الطلبات قليلة وهناك أماكن متاحة أكثر يقل السعر.

وتابع المصدر: "من المتوقع عدم تحديد الكوتة بخصوص العمرة خلال الموسم الجديد، ويرجع ذلك إلى القرارت الجديدة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية مؤخرًا، بخصوص إلغاء رسوم التكرار المقدرة بـ2000 ريال، ما جعل الموقف غامضًا حتى الآن، ومن الصعب التكهن بالسعر الجديد لسعر التذكرة خلال للعمرة، نظرًا لعدم معرفة هل ستزيد الأعداد أم لا بعد هذا القرار؟".

وحول مطالب عدم رفع أسعار التذاكر بالتزامن مع انخفاض سعر الدولار، قال المصدر، إن معظم قطع الغيار والوقود المستخدم في الطيران، يتم شراءهم بمدد محددة دون النظر إلى تأثير الزيادة أو النقصان في سعر الدولار أو وضع ذلك في الحسبان، متابعًا: "لا نستورد يوم بيوم، بل يتم ذلك في وقت محدد حسب التعاقد".

ويعتمد النظام الجديد للعمرة، على تسجيل المعتمر في شركة سياحة مصرية، واختيار البرنامج المناسب له بالسعر المعتمد والمعلن على بوابة العمرة المصرية، على أن تقوم الشركة بتسجيل المعتمر من خلال وكلائها في المملكة العربية السعودية، وبالتالي تمارس وزارة السياحة حقها في الرقابة على تنفيذ برامج العمرة، وستكون منافذ الخروج مربوطة بالبوابة المصرية.