​كانت حياته بسيطة.. يوسف القعيد: جمال حمدان عاش قصة حب عنيفه ولم يتزوج

كتب - أسامة علي:

استضافت قاعة "كاتب وكتاب"، ندوة لمناقشة كتاب هلال جمال حمدان، للكاتب الصحفي خالد ناجح، بحضور النائب يوسف القعيد، وائل حمدان، ابن شقيق شخصية المعرض الراحل جمال حمدان، وسالي حمدان، وأدار الندوة الكاتب الصحفي محمد الباز.

وقال الكاتب الصحفي خالد ناجح: "وقعت أسير لجمال حمدان، عندما أعلن أنه سيكون شخصية المعرض، وكان يخص مجلة الهلال بمقالاته، وتم تجميعها وكانت مليئة بالكثير من الأفكار، وكانت لدية رؤيته الاستراتيجية، واستوقفتني قضيتين، مشكلة قبرص، وكان ضد التقسيم تركي ويوناني، وكان يرى أنها انعكاسات وتاثير على القضية فلسطين، إضافة إلى رؤيته للشخصية الإسرائيلية وأنها تبحث عن دولة دينية وهو ما يتحقق الآن".

وأضاف، أن "حمدان" تحدث عن يهود إسرائيل ولم يسبقه أو يعقبه أحد، عن الوعد الإلهي لليهود أو أن الأرض التي يعيشوا فيها هي التي وعدوا بها.

من جانبه، قال الكاتب يوسف القعيد، أنه تعرف على جمال حمدان، عام 1970، بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، وأن تلخيصه لشخصية مصر كتبت بروح فنان، وعمل صومعة بينه وبين الناس بعد كتابه، ورفض إجراء حوار مع محمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين.

ولفت إلى أنه كان محبا ليحي حقي وأحمد بهاء الدين، وطالب بهاء الدين، بصرف معاش استثنائي لجمال حمدان، بعد خروجه من العمل بالجامعة، مشيرًا إلى أنه غضب من فكرة نقل العاصمة وعبر عن ذلك في مقال له بالأهرام.

تابع: "لم يكن له مكتبه في بيته، حيث كان يسكن في شقة صغيرة، وأنجز مؤلفاته من خلال المكتبات العامة، وكانت حياته بسيطة ومنظمة، فضلا عن أنه كان متقشفا في معيشته".

وأكد "القعيد"، أن جمال حمدان عاش في حياته قصة حب عنيفه، حيث احب زميلته ولم يتزوج منها، وكانت أمراءة غير مصرية ورسمها أكثر من مرة، وكانت قصة الحب في لندن، وعرض عليها ان ترجع إلى مصر ورفضت، وعاش أعزب بعدها ولم يتزوج حتى وفاته.