برلماني يطالب بإغلاق جميع السفارات التركية داخل الدول العربية

كتب - أحمد علي:

أشاد النائب مصطفى الجندي، بالقرارات المهمة التي أصدرها مجلس النواب الليبي، في جلسته التاريخية الطارئة، والتي أكد فيها رفضه الكامل للتدخل العسكري التركي السافر، مؤكدًا أن تنفيذ هذه القرارات من الليبيين والمجتمع الدولي هو الضمانة الحقيقية للحفاظ على وحدة الشعب والحفاظ على سيادته ومنع تدخل القوات التركية إلى الأراضي الليبية، وتكفل مواجهة إرهاب اردوغان ومحاولاته لغزو وإحتلال ليبيا.

وطالب "الجندي"، في بيان اليوم الأحد، بضرورة العمل على تنفيذ مشروع القانون الذي أصدره البرلمان الليبي لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة فايز السراج، حيث أنه لم يتم عرضها على البرلمان الليبي، وبالتالي فإن حكومة السراج خالفت الإعلان الدستوري وأصبحت هذه الوثيقة غير دستورية وغير قانونية سواء من رئيس المجلس الرئاسي أو حكومة السراج.

وأشاد رئيس التجمع بالبرلمان، بإحالة البرلمان الليبي لجميع الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة السراج وأردوغان رئيس تركيا إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى بداية من فايز السراج وحكومته ورئيس المجلس الرئاسي بسبب موافقتهم على استقدام الإحتلال الأجنبي إلى البلاد.

وقال النائب مصطفى الجندي، إن فايز السراج وأعوانه من الخونة هم رؤوس الأفاعي داخل ليبيا وهم السبب الرئيسي في الاستقواء ليس بالخارج فقط ولكن في جعل النظام التركي الإرهابي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب أردوغان في تصدير الإرهابيين والدواعش إلى الأراضي الليبية.

وطالب النائب، بسرعة محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى حتى يكونوا عبرة أمام العالم لكل من يحاولون الاستقواء بالخارج ضد أوطانهم، مطالبًا العالم كله وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بسرعة الاستجابة للبرلمان الليبي باعتباره الممثل الوحيد والشرعي لإرادة الشعب في سحب الاعتراف بحكومة السراج، مشيدًا بموافقة البرلمان الليبي على قطع العلاقات مع تركيا وإغلاق سفارتها بالأراضى الليبية.

كما طالب من جميع الدول العربية والأفريقية اتخاذ قرارات عاجلة وسريعة لقطع جميع العلاقات مع تركيا وإغلاق جميع السفارات التركية داخل الدول العربية والأفريقية، معربًا عن أسفه الشديد لصمت المجتمع الدولي تجاه التصرفات الشيطانية والإرهابية من النظام التركي الإرهابي.