إبراهيم حجازي: مجلس الشيوخ عقل مصر.. والصحافة تأثيرها أقوى من السوشيال ميديا

قال الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك تصورًا خاطئًا لدى البعض بأن الغرفة البرلمانية الثانية ليس له دور باعتبارها غير معنية بإصدار القوانين، مؤكدًا أن مجلس الشيوخ هو العقل الذي يفكر للدولة المصرية والشعب المصري.

وأكد حجازي، في تصريحات صحفية على هامش اجتماع لجنة إعداد اللائحة اليوم الأحد، أن المجلس أمامه كم من المشكلات المتوارثة والمتراكمة؛ ولكن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات كبيرة في وقت قصير يجعل لدينا أمل أننا نستطيع أن نفعل كل شيء، وفقًا للدور المعني به مجلس الشيوخ.

وفي ما يخص دعم المؤسسات الصحفية، أكد حجازي أن الصحافة تعاني مشكلات مثلما تواجه وزارتا التعليم والصحة وغيرهما مشكلات، ولكن الصحافة دورها أشبه بدور وزارة التربية والتعليم، لا تحقق ربحًا ولكنها تقدم كوادر بشرية مهمة للدولة المصرية، مؤكدًا أن الصحافة أيضًا دورها مهم وفعال، ولا يمكن التخلي عنها.

وأكد النائب أن المشكلة التي تعانيها الصحافة ليست مسؤولية من يرأسها اليوم، ولكنها مشكلة متراكمة من سنوات مضت ولم تجد من يحلها، لافتًا إلى أن إجمالي الدعم المقدم للصحافة لا يتعدي الـ٧٠٠ مليون جنيه، وجزء كبير منها يذهب إلى تعويض ارتفاع أسعار الورق، قائلاً: "لا يمكن الاستغناء عن الصحافة الورقية".

وتابع حجازي: "كيف نتحدث عن تطوير وضخ دماء جديدة والمؤسسات القومية لا تعين أي صحفي منذ ١٠ سنوات".

وأشار النائب إلى أن مَن يتصور أن الصحافة بلا تأثير فهو خاطئ؛ فتأثيرها أقوى من السوشيال ميديا، وتقدم حلولًا سريعة جدًّا بعكس السوشيال ميديا التي لا تقدم أي حلول.

وأضاف حجازي أن الصحافة طوال الوقت تقدم حلولًا للمشكلات؛ ولكن التأخر في تنفيذها جعل البعض يطلق على ما يُنشر في الصحافة بأنه كلام جرايد.