أسامة الأزهري: أبلغ رد على الإساءة للنبي إطلاق حملات عالمية للتعريف به ونشر خلقه
كتب- محمود مصطفى:
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه يجب علينا أن نجتمع ونشيع في الدنيا كلها معاني البهجة والسرور والتوقير والإيمان والمحبة لمولانا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نريد للزمان والمكان أن يعمر ويضج باسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الأزهري، في بيان له الأربعاء، أن ما صدر من إساءة لنبينا ومولانا محمد صلى الله عليه أبلغ تلك الردود أن تكون هذه الواقعة إثارة ولدت إنارة، وأن تكون حملة عالمية لنشر خلقه الكريم ولبيان للناس أنه رحمة للعالمين.
وأكد الأزهري، على أن الإساءة لمولانا محمد لا تزيد إلا غيرة وحمية، وحرصا على مزيد من ارتشاف معاني محبته ونشر أخلاقه وسيرته في كل ربوع الدنيا.
وأضاف: "نريد لشمائله أن تملأ الدنيا وتسطع كالشمس وتكون كالمعاني التي تشرق وتطل على الناس"، مشيرًا إلى أن من شمائله أنه أجود الناس صدرًا وأصدق الناس بهجة وأجمل الناس عشرة، ومن خالطه معرفة أحبّه، يقول ناعته وواصفه لم أرى قبله ولا بعده لا يدفع بالسيئة بالسيئة، رحيمًا بالمؤمنين، يبكي للبهيمة المثقلة، ولليتيم في حجر الأرملة، ليس صخابًا ولا متزين بالفحش، بعثه الله بشيرًا ونذيرًا ووهب له كل خلق كريم وجعل السكينة لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره، والوفاء والصدق طبعه وجعل العفو والمعروف خلقه وجعل العدل سيرته والحق شريعته والهدى إمامه.
وتابع: "أبلغ رد على من يسيء للنبي محمد أن تنطلق حملات عالمية من مختلف الدول للتعريف بالجانب النبوي الشريف، مثنيًا على إجراء وزارة الأوقاف الأردنية في أن جعلت يوم غد يوم تصدح فيه كل مآذن المملكة الأردنية ببث المدائح التي تعطر الدنيا وتنزل على القلوب سكينة وتشيع في البيوت بهجة وتملأ القلوب سرورًا بمولانا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
واختتم الدكتور أسامة الأزهري: "إن احتفالنا بالمولد النبوي هو انطلاقًا لإحياء أخلاقه وحملة تملأ الدنيا صدقًا وسمًوا ونبلًا وخلقًا وكرمًا واعتزازًا وعمرانًا وهداية".
فيديو قد يعجبك: