إعلان

تمهيدا لافتتاحه.. العناني يتفقد المبنى الإداري للسياحة والآثار ومتحف "العاصمة"

02:42 م الخميس 12 نوفمبر 2020


كتب- يوسف عفيفي:

تابع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، العمل بالمبنى الإداري للوزارة بحي الوزارات ومتحف العاصمة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة آخر مستجدات الأعمال بهما.

رافق الوزير خلال الجولة اللواء محمد أمين مساعد رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، وأعضاء اللجنة، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، وقيادات من الوزارة.

تضمنت الزيارة الوقوف على سير الأعمال بالمبنى الإداري للوزارة وجولة داخل المتحف، وما تم من تجهيزات لعرض للقطع الأثرية وفقا لسيناريو العرض المتحفي المخصص لها، حيث تم تركيب فتارين العرض وتعديل نظام الإضاءة بما يعمل على إبراز الأجزاء الجمالية بالقطع الاثرية المعروضة.
وأكد وزير السياحة والآثار على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المقرر مسبقا لانتهاء الأعمال استعدادا للافتتاح الوشيك للمتحف.

ووجه الدكتور خالد العناني ببعض التعديلات لسيناريو العرض، وإضافة المزيد من القطع الأثرية من مختلف العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية لإثراء العرض المتحفي الذي يروي تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورًا بالإسكندرية خلال العصر اليوناني والروماني وصولاً إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية، بالشكل الذي يساهم في إعطاء صورة متكاملة لشكل وتطور العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.

المتحف يروي تاريخ العواصم المصرية، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم كالتالي: أولا من على يمين الزائر عدد 4 عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيا من على يسار الزائر عدد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثاً المستوى الثاني وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثاني ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض في هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، أدوات الحرب والقتال، نظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

أما القسم الثاني من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان