توفر فرص عمل وتساعد البيئة.. "نقيب الزراعيين" يشرح فوائد زراعة "المانجروف"
كتب- أحمد مسعد:
قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مشروع استزراع غابات المانجروف، إن المشروع دشن لأول مرة في مصر عام 1995، مشيرًا إلى أن المشروع يقوم على تشجيع تربية أجود أنواع النحل وأفخرها لتوفير المناخ المناسيب لأنواع النحل المميز.
وأشار إلى أن تطبيق أول نموذج للمشروعات الصغيرة داخل المحميات تم في مناطق سفاجا – حماطة – شلاتين بمحافظة البحر الحمر، ومحمية "نبق" بمحافظة جنوب سيناء لإنتاج حوالي 25 ألف شتلة مانجروف في العروة الواحدة بمعدل عروتين سنويًا، بإجمالي 300 ألف شتلة خلال فترة المشروع بإجمالي مساحة مستهدفة تصل إلى 500 فدان.
وأضاف خليفة لـ"مصراوي"، أن تنفيذ أعمال التوسع في زراعة غابات المانجروف على ساحل البحر الأحمر لتعظيم إمكانيتها الاقتصادية والتخفيف من آثار التغيرات المناخية في المنطقة، وتحويل المنطقة إلى أحد المقاصد السياحية بعد التعافي من تداعيات فيروس كورونا، مضيفًا أن المشروع يتم تنفيذه بتمويل من أكاديمية البحث العلمي وبالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومحافظة البحر الأحمر وكلية الزراعة جامعة جنوب الوادي بقنا.
وأوضح نقيب الزراعيين، أن المشروع يستهدف تدريب وتأهيل الأهالي حول مناطق المحميات الطبيعية، لافتًا إلى أن المشروع يوفر فرص عمل مستدامة تراعي البعد البيئي والاجتماعي وتوفر فرص عمل مستدامة، من خلال تربية النحل على غابات المانجروف.
وأشار خليفة، إلى أن إقامة مناحل في هذه الغابات يوفر فرص عمل جديدة، وإنتاج عسل ذات مواصفات قياسية من غابات المانجروف، بعيدًا عن الملوثات والمبيدات ويساهم في الحصول على منتجات عالية القيمة مثل حبوب اللقاح، وإنتاج الغذاء الملكي وإنتاج طرود النحل وإنتاج الملكات العذارى من ذوي الأسعار المتميزة.
فيديو قد يعجبك: