الكشف لا يزال مستمرًّا.. وزيري يعلن نتيجة فحص x ray على مومياء من سقارة
كتب- مصراوي:
قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إننا لدينا اليوم أكثر من 100 تابوت، ونبحث الآن لنجد الورشة التي صنعت كل هذه التوابيت، وهذه التوابيت تعود إلى عصور عديدة.
وأشار وزيري إلى أن العبادة لم تتوقف في جميع العصور المصرية القديمة؛ سواء القديمة أو الوسطى أو الحديثة؛ وحتى العصور الرومانية والبطلمية.
وأضاف أمين عام المجلس الأعلى للآثار، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي يُقام اليوم السبت، للإعلان عن الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة: الكشف ما زال مستمرًّا وسقارة ما زالت غنية بكنوزها التي سوف نكشف المزيد منها خلال الفترة المقبلة.
وتابع وزيري: إننا سنجري عملية فحص بأشعة x ray، وهو فحص غير مظلم؛ لنكشف إذا كانت هذه المومياء لذكر أم لأنثى، وكذلك عمر المومياء وأسباب الوفاة، وإذا كانت المومياء بها كسور أو ما شابه ذلك.
وقال وزيري حول نتيجة الفحص: وجدنا هذه المومياء لرجل، جميع الأسنان سليمة، لم يكسر أي منها، وجاءت طريقة تحنيطه مختلفة؛ بأن تم كسر عظم الأنف ووضع المادة الحافظة في الجمجمة.
وقد أعلنت الوزارة في بيان سابق أن هذا الكشف المرتقب يعد أكبر كشف أثري سيتم الإعلان عنه خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت الوزارة أن أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة سقارة أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي، كما تم العثور على عدد من اللقى الأثرية المذهبة؛ منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.
جدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عددًا من الاكتشافات الأثرية المهمة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتًا آدميًّا ملونًا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ26، والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي.
فيديو قد يعجبك: