الممثل السامي للأمم المتحدة: وسائل التواصل الاجتماعي تسببت في نشر الأكاذيب
أكد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميجيل موراتينوس، أنه لا يمكن لأي دمقراطية أن تعمل دون حرية صحافة، مضيفًا أن تلك الحرية مبنية على الثقة والمصداقية والتحقق من المعلومات.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صناعة الإعلام، الذي نظمته وزارة الدولة للإعلام، اليوم السبت: "لكن هذا العام شكلت كورونا تحديًا لحرية الصحافة، فقد تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في نشر العديد من الأكاذيب، وفي كثير من الحالات تم نشر هذه الأكاذيب عبر الروبوتات وأدى الوباء إلى تفاقمها، وأدى الوقت الطويل الذي يقضيه الناس عبر الإنترنت إلى تزايد الأكاذيب، ولذلك يقع على عاتقنا جميعًا أن نحمي المصداقية الخاصة بالصحافة وأن نتصدى لخطابات الكراهية والمعلومات المضللة وهو ما فعلته الأمم المتحدة".
وتابع: "أطلق مكتبي حملة لحماية المواقع الدينية لتأكيد أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، كما أطلق المكتب العلمي مبادرة لحماية المعلومات"، مشددًا على أنه يجب حماية حرية التعبير وهو أمر يقع على عاتق الإعلاميين والصحفيين أيضًا، كما يجب أن تركز المؤسسات التعليمية على محو الأمية الرقمية، وأن يتم سد الفجوة الرقمية.
فيديو قد يعجبك: