إعلان

في عيد ميلاده الـ68.. محطات في حياة البابا تواضروس - صور

12:13 م الأربعاء 04 نوفمبر 2020


مصراوي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية؛ حيث يكمل البابا عامه الثامن والستين.

كما تحتفل الكنيسة بالذكرى الثامنة لإجراء القرعة الهيكلية التي تم على إثرها اختيار البابا تواضروس بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم ١١٨ خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث.

ولد البابا تواضروس في ٤ نوفمبر ١٩٥٢، باسم وجيه صبحي باقي سليمان، والتحق بجامعة الإسكندرية بكلية الصيدلة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975م.

التحق (وجيه صبحي) بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983م، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.

ذهب وجيه صبحي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهب في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًّا في 23 ديسمبر 1989.

انتقل إلى الخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990م، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997م، باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام بإبراشية البحيرة مساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح، والمدن الخمس الغربية، وأصبح مسؤولًا عن خدمة منطقة كينج مريوط والقطاع الصحراوي، وله العديد من العظات الروحية والكتابات.

تم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو وأربعة آخرون؛ هم: الأنبا رافائيل، والقمص رافائيل أفامينا، والقمص باخوميوس السرياني، والقمص سارافيم السرياني.
وفاز بمنصب البابا عن طريق القرعة الهيكلية ليصبح البابا تواضروس الثاني رقم 118 يوم الأحد 4 نوفمبر 2012.

حصل الأنبا تواضروس على تزكيات من الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا، والأنبا سوريـال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف أبو تيج، والأنبا رفائيل الأسقف العام.

تم تجليسه كبابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في قداس الأحد 18 نوفمبر 2012 برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح، والمدن الخمس الغربية، وباشتراك كل أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم.

يرى البابا تواضروس "ضرورة الاهتمام بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا؛ فالخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس، سواء بمصر أو ببلاد المهجر"، حسب قوله.

له العديد من المواقف الوطنية؛ حيث شارك في بيان 3 يوليو 2013، لعزل أول رئيس إخواني في مصر، واشتهر بمقولته "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".. وذلك حين تعرضت 100 كنيسة ومنشأة مسيحية للحرق والتدمير، عقب فض اعتصامَي الإخوان وأنصارهم في 14 أغسطس 2013.

ساند الدولة وعمل على تصحيح المفاهيم بشأن 30 يونيو في الخارج، باعتبارها ثورة شعبية وليست "انقلابًا عسكريًّا"، كما بشَّر بمستقبل مصر، وطالب زعماء الدول الأجنبية بمساندتها في الاقتصاد والتعليم، ورفض أي طلب طائفي.

وتبرع البابا بمليون جنيه لمشروع قناة السويس الجديدة في عام 2015. وفي 2016 أعلن تبرع الكنيسة بقطعة أرض في الكيلو 4 بمدخل مدينة مطروح لإنشاء مستشفى لخدمة أهل المحافظة يحمل اسم "مستشفى المحبة الوطنية"، ومساهمة قدرها مليون جنيه مصري.

أسهم البابا في عملية التنمية بمصر بافتتاح المدارس والمستشفيات القبطية، وأعلن رفضه التدخل الأمريكي في الشأن المصري من بوابة الأقباط عبر اقتراح في الكونجرس الأمريكي بإلزام الحكومة المصرية بترميم الكنائس التي جرى تخريبها بعد 2013.

وأهدى الجائزة التي منحت له من المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية بروسيا لصالح المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية في 2017.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان