"استبعاد ومتابعة".. الصحة تكشف طريقة التعامل مع اشتباهات كورونا داخل لجان الانتخابات

كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، إنه يتم إجراء مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية قبل دخول الناخبين للتصويت في انتخابات مجلس النواب 2020، في مرحلتها الثانية والمقرر عقدها يومي ٧ و ٨ من شهر نوفمبر الجاري.

وأوضح مجاهد في بيان اليوم، أنه يتم استبعاد من يعاني حرارة مرتفعة أو أي أعراض تنفسية ( الكحة وضيق التنفس) وتوجيه المشتبه بهم لأقرب منشأة طبية.

وأضاف أنه في حالة الاشتباه بإصابة ناخب، مراقب، أو موظف داخل المقار الانتخابية، يتم تحويله لأقرب مستشفى لتقييم حالته الصحية واتخاذ اللازم، وإعطاء العلاج، كما يتم إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة وخط سيرها، ومتابعة المخالطين في حالة الإصابة لمدة أسبوعين.

كانت وزارة الصحة أعلنت خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب 2020، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة المواطنين، تزامنًا مع إجراءات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح مجاهد، أنه تم الدفع بـ 1413 سيارة إسعاف مجهزة بالإضافة إلى الدفع بـ 4 لانش إسعاف نهري بمحافظات المرحلة الثانية، وسيتم وضع السيارات العاملة في حالة استنفار خارجي وانتشار حر، حيث يتم توزيعها على المقار الانتخابية، ومحافظات الجمهورية.

وشدد على ضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى التزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء ادلائهم بأصواتهم.