الصحة تحذر: لا تفرطوا في استخدام المضادات الحيوية لعلاج كورونا
كتب - أحمد جمعة:
حذرت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في علاج الحالات المصابة بكورونا، لعدم مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
وشددت على أهمية الحرص بعدم استخدام المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب المختص، مضيفة أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية يحمي من الإصابة بالفيروس.
جاء ذلك خلال الويبينار العلمي الذي نظمته وزارة الصحة للجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - ١٩)، اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مع الأطقم الطبية بوزارة الصحة في دولة السودان، في إطار تبادل ونقل الخبرات العلمية مع الجانب السوداني لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ترأس الويبينار الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد، والدكتور إيهاب كمال، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون التعليم الطبي المهني، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة أنه تم خلال فعاليات الويبينار استعراض التجربة المصرية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وبروتوكولات العلاج لمرضى فيروس كوورنا المستجد منذ بداية الجائحة حتى الوصول إلى النسخة الرابعة من البروتوكول، حيث يتضمن تحديث البروتوكول اعتماد أدوية جديدة أكثر فاعلية في علاج المصابين، وكذلك تقسيم الحالات المرضية، وتقييم معاملات الخطورة للحالات المصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تحديث أجهزة دعم الأكسجين.
وأضاف "مجاهد" أنه تم تعريف الأطقم الطبية من الجانب السوداني بآلية تقييم الحالات وفقًا للأعراض المرضية والحالة الصحية، وكذلك آلية إحالة المرضى ومتابعتهم داخل المستشفيات، فضلاً عن التعريف ببرتوكولات تشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس من خلال الأشعة المقطعية على الصدر، وتحليل الدم، وكذلك تحليل ال "pcr"، بالإضافة إلى شرح بروتوكولات مكافحة العدوى لحماية الأطقم الطبية بالمستشفيات.
وتابع أنه تم خلال فعاليات الويبينار عرض الجهود المصرية في توفير لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا المستجد، من خلال مشاركة مصر مع دول العالم في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد، ضمن حزمة من البحوث في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) "من أجل الإنسانية" بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، وحصول مصر على أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة "جافي" من خلال مبادرة "كوفكس" الدولية لتوفير اللقاحات.
وأشار "مجاهد" إلى أن الويبينار تضمن جلسات نقاشية للرد على تساؤلات واستفسارات الأطباء من الجانب السوداني حول البروتوكولات العلاج، وطرق التعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه، رحب الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للويبينار، بالتعاون مع الجانب السوداني في مواجهة فيروس كورونا المستجد، من خلال نقل الخبرات المصرية إلى الأطقم الطبية في دولة السودان وبروتوكولات العلاج المحدثة للاستفادة منها، مشيرًا إلى أن البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد موحد ويتم استخدامه في جميع المستشفيات، وهدفه الوصول إلى أفضل النتائج في علاج المصابين بالفيروس، كما أثبت فاعليته في زيادة نسب الشفاء لحالات فيروس كورونا بمصر.
وأكد الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزيرة الصحة لشئون التعليم الطبي المهني، استمرار تدريب الأطباء بجميع المستشفيات خاصة (العزل، الحميات، الصدر) على بروتوكولات التشخيص والعلاج للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذلك بروتوكولات مكافحة العدوى لحماية الأطقم الطبية من الإصابة بالفيروس،مشيرًا إلى المتابعة المستمرة للأطقم الطبية بجميع المستشفيات على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المنعقدة بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
فيديو قد يعجبك: