"سارة" تستغيث: شقيق زوجي اختطف أطفالي.. "قالهم أمكم ماتت"
كتبت- نور العمروسي:
تقدمت "سارة س." 28 سنة، بطلب إلى المجلس القومي للمرأة، للنظر في شكواها، التي تتهم فيها زوجها، بهجرها دون طلاق أو استمرار للزواج بينهما، رغم وجود طفلين.
وتقول سارة في الشكوى: "تزوجت منذ 8 سنوات من أحمد 37 سنة، شيف، ربنا رزقنا بطفلين توأم عمرهما 7 سنوات، سلوكيات زوجي سيئة إلى حد كبير، منها البخل وسلاطة اللسان وعلاقاته النسائية المتعددة، تحملت فوق طاقتي وكانت النهاية في 2015 عندما طلب مني زوجي أن أحصل على قرض من البنك باسمي لكي يأسس مشروع، فرفضت لأنني خوفًا من حبسي، فاعتدى عليا بالضرب، وعندما استغثت بشقيقتي تعدى عليها بالضرب أيضًا، وطردنا من المنزل، وبعد أسبوع ذهبت إلى منزلي لكي أخذ ملابس أطفالي، فوجئت بوجود أشخاص أغراب في شقتي، وأخبروني، أن زوجي سلم الشقة لهم وأخذ العفش، وجهازي الذي مازالت أسرتي تسدد ثمنه حتى الآن".
تابعت سارة: "زوجي غادر البلاد منذ 3 سنوات للعمل في بلد عربي، وتركني معلقة ولم يطلقن ولم ينفق على الأولاد، وأصبح والدي المسن يعمل لكي يتمكن من الإنفاق على أطفالي وفي عام 2018 قام شقيق زوجي بطلاقي من أخيه بموجب توكيل منه، مقابل التنازل عن كل حقوقي الزوجية، ثم بعد ذلك طلب عم أولادي أن يراهم وأنا راعيت حرمانه من الإنجاب، فأخذت أولادي وذهبت بهما إليه هو وزوجته، ليراهم فأخذ الأولاد مني بالقوة، وطردني فلجأت إلى القانون وحصلت على قرار من المحامي العام يحمل رقم 37 لسنة 2019 بضم الصغيرين، لكنه لم ينفذ، لأن عم أولادي غير سكنه وظللت أبحث لمدة عامين ونصف على أطفالي ووصلت إلى عنوانهما، ولكن عمهم علم بموعد التنفيذ فترك سكنه مرة أخرى، وعلمت من الجيران بأن عم الأولاد أخبرهما بأن أمهما ماتت ومازلت أبحث عن أطفالي وكأني أبحث عن سراب".
واختتمت سارة حديثها: "أكيد أطفالي نسيوا شكلي، أنا استغيث بالله أن يرد لي أطفالي، لأنهم حرموا من الأب والأم ومازالا على قيد الحياة".
فيديو قد يعجبك: