أبو الغيط: لم ننكسر في نكسة يونيو إنما قُمنا وصممنا على رد الصاع صاعَين
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- مصراوي:
تصوير- إسلام فاروق:
قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، إن أغلب وزراء الخارجية المصريين بعد ثورة يوليو كتبوا مذكراتهم وأفكارهم وتركوها لبلادهم، وقرأت كل مذكراتهم لأهتدي بها.
وأضاف أبو الغيط، خلال ندوة "قصة كتابين" التي تستضيفها جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، لمناقشة كتابَيه "شهادتي" و"شاهد على الحرب والسلام": عندما بدأت عملي في السلك الدبلوماسي عام 1965 وأنا لديّ خطة ومسار ومهمة لتحقيق ذاتي وخدمة بلدي.
وتابع أمين عام جامعة الدول العربية: فضلت فصل هذين الكتابَين؛ نظرًا للاختلاف الموضوعي بينهما، وقابلت نشوى الحوفي في دار نهضة مصر، وطلبت مني كتاب "شهادتي" في الأول؛ لأنه أقرب إلى الفترة الزمنية التي نعيشها ومنها ثورة يناير.
واستطرد أبو الغيط: الكتابان لا يمثلان تاريخًا للحروب التي خاضتها مصر وتصادف وجودي في موقع المسؤولية أثناء وقوع أحداث جسيمة من عمر الوطن.
وقال أبو الغيط: إن انتصار مصر في حرب 73 سيظل انتصارًا مجيدًا سيخلده التاريخ بأحرف من نور، وقد عايشت وقت الحرب معزوفة علاقة وزارة الخارجية بجميع مؤسسات البلد؛ لدفع الأمور في اتجاه الحرب، وكان الرئيس السادات يرى أن وضع مصر كجثة هامدة لن يستمر كثيرًا، في وثيقة سجلتها في الكتاب.
وأضاف أمين عام جامعة الدول العربية: الدكتور محمود فوزي وزير الخارجية الأسبق، قال في أحد اجتماعاته مع السادات، أوافق على قرار الحرب، وسرد من واقع عمله في اليابان أنه ذهب يتدرب على رياضة الساموراي، وطلب منه المدرب أن يأتي بسيف قصير بجانب السيف الطويل حتى إذا انكسر السيف الطويل تستطيع أن تستخدم السيف القصير، ولعل مصر الآن يجب أن تستخدم سيفها القصير.
فيديو قد يعجبك: